في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جاء فيه أن نتنياهو ومكتبه يهاجمون أجهزة الأمن الإسرائيلية، وجاء ذلك على خلفية قضية تسريب معلومات سرية من المكتب، وفي سياق الحديث قالت المصادر بأن نتنياهو طالب بالحصول على المزيد من الوثائق من قبل الجيش الإسرائيلي، وهي مطابقة للمعلومات والوثائق التي تمّ تسريبها في وقت سابق.
وأظهر البيان بأن هذه التسريبات الجنائية قد كشفت أمام حزب الله وإيران وحماس وفيها معلومات دقيقة وحساسة جدًا. الأمر الذي جعلها تلحق أضرارًا جمّة للأمن الإسرائيلي، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين في القطاع.
وبدورها مدّدت محكمة الصلح في ريشون ليتسيون أمر اعتقال المشتبهين الأربعة، حيث بيّنت القاضية إذ لم ينته التحقيق مع المشتبه "فيلدشتاين" يوم غد الأربعاء ستتم إحالته إلى الحبس المنزلي. ويذكر بأنه المشتبه الرئيس في هذه القضية.