جاء في مصادر عبرية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس في ما تبقى من ولايته فرض عقوبات بحقّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير. إذ بينت إن الغرض من هذه الخطوة هو مواجهة الانتقادات الموجهة لبايدن بأنه لم يفرض حظرًا للأسلحة على إسرائيل".

وأضافت المصادر ذاتها أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية يحثون وزير الخارجية أنتوني بلينكن للموافقة على العقوبات بحقّ بن غفير،حيث تعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتي من شأنها أن تمثل المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الإسرائيلية.

وحسب المصادر التي أظهرت بأن العقوبات تشمل منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة ومنع المسؤولين الأميركيين من تحويل الأموال إليه. وعلى خلفية ذلك من المتوقع  أن تلغي إدارة ترامب العقوبات فور توليها منصبها.

وفي سياق الحديث ردّ المتطرف بن غفير على هذا ونشر تغريدة على منصّة التواصل الاجتماعي "إكس" المؤمن لا يخاف!