وصل بيان صادر عن الناطق بلسان قائمة الجبهة والعربية للتغيير جاء فيه: "شنّت جهات ومنظمات يمينيّة استيطانية حملة تحريض ضد النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، وقدّمت ضده شكوى للجنة السلوكيات البرلمانية مطالبةً إياها بإبعاده عن الكنيست وتشديد العقوبة بحقّه في أعقاب خطابه في مؤتمر صحيفة "هآرتس" الذي انعقد في لندن بنهاية شهر أكتوبر تشرين أول المنصرم، والذي دعى من خلاله إلى اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين أسوةً بـ 146 دولة حول العالم، إيقاف الحرب الغاشمة على شعبنا الفلسطيني في غزة ووقف تسليح آلة الحرب الإسرائيلية لتشكيل وسيلة ضغط لوقف الحرب".

وجاء في البيان: "وفور عودته شنّت جهات يمينيّة حملة تحريض واسعة ضد النائب عودة مطالبةً بمحاكمته وإبعاده عن الكنيست وتشديد العقوبة ضده إلى الدرجة القصوى، بادعاء التحريض ضد دولة إسرائيل وجيشها في زمن الحرب".

وقال البيان: "ومن جهته عقّب النائب عودة: "موقفنا الإنساني والأخلاقي والمتمثل في خطابي في لندن هو أكثر ما يرعب ويثير جنون اليمين الإسرائيلي، إذ أنّ فضح السياسة العنصرية والفاشية وفضح آلة الحرب الهوجاء إلى جانب المطالبة بوقف الحرب والسعي لتحقيق سلام حقيقي بين الشعبي". وفقًا للبيان