قال الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، إن "استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقنابل مضيئة ليس احتجاجا إنما إرهابًا".
وأضاف غانتس: "رغم أنني أختلف بشدة مع نتنياهو وكثيرا ما أنتقده، ورغم أنني لا أشك في أن الشعب يجب أن يعيد انتخاب قادته، إلا أنني كررت في الأشهر الأخيرة وقلت حتى عندما كان هناك من هاجمني على هذا، نتنياهو ليس رجلا قاتل وليس عدوا فلا يجوز التظاهر ضده وضد الحكومة إلا وفق القانون".
وتابع: "هذا هو موقف الأغلبية المطلقة من المعارضين لهذه الحكومة. وهذا هو الموقف الصحيح الوحيد. وفي ضوء الأحداث الأخيرة، يجب على كل زعيم شعبي، بما في ذلك قادة الاحتجاجات ضد الحكومة، أن يقولوا ذلك بصوت عالٍ اليوم".