يوم السبت 22.11.2024 في قاعة مسجد الشهداء

شهدت قرية كفر مندا اجتماعًا حاشدًا، حيث توحد الشباب والشيوخ في صف واحد لإيصال رسالة واضحة إلى المجرمين والمعتدين: *"لن يكون هناك تهاون في مواجهة الجريمة بكل الوسائل المتاحة."*  

 تخلل الاجتماع كلمات مؤثرة من رئيس المجلس المحلي السيد علي زيدان، ورئيس المجلس السابق السيد مؤنس عبد الحليم، إضافة إلى ممثلين عن لجنة حراسة البلد. وحضر الاجتماع عدد كبير من وجهاء القرية وأفراد العائلات، مؤكدين وحدة صفهم في التصدي لهذه الظاهرة المتفشية.  

وفي بيان للجنة الحراسة في كفرمندا، جاء فيه:

"رسائل الاجتماع"
1. *وحدة الصف في محاربة الجريمة:* أكد الحاضرون أن كفر مندا بكل عائلاتها ستبقى يدًا واحدة، ولن يتم التراجع عن مواجهة الجريمة والعنف مهما كانت التحديات.  
2. *تحقيق الحقوق دون اعتداء:* تم توجيه رسالة قوية لكل من له حق في القرية بأن عليه التوجه إلى لجنة الحراسة أو إلى المجلس المحلي لتحصيل حقه، مشددين على رفض الاعتداء أو التعدي على أي فرد من أهل البلد.  
3. *تفعيل دوريات الأهالي:* تم الإعلان عن انطلاق برنامج "دوريات الأهالي" بالتعاون مع الشرطة والمجلس المحلي، حيث ستبدأ تدريبات المتطوعين وتجهيزهم بالمعدات اللازمة لتسيير دوريات حراسة على مدار الساعة.  

إجراءات إضافية
سيتم العمل على خطوات أخرى تتسم بالسرية لا يمكن الافصاح عنها، لجمع الأدلة وكشف المتورطين في الجرائم، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. كما تم توجيه رسالة صريحة لبعض المتورطين من أبناء البلدة الذين كانوا حاضرين في الاجتماع، تدعوهم إلى التراجع عن الطريق الخاطئ والعودة إلى أهلهم.  

ختامًا 
أظهر هذا الاجتماع الحاشد أن كفر مندا قادرة على مواجهة التحديات، وأنها عازمة على استعادة الأمن والأمان من خلال تعاون أبنائها وتكاتفهم في مواجهة هذه الظاهرة. " إلى هنا نص البيان 

لجنة حراسة البلد، كفرمندا