تمخّض الجبل فولد فأرا وتمخّض العرين فولد ارنبا

منجد صالح
نُشر: 01/01 12:29

تقول المقولة الحكيمة "تمخّض الجبل فولد فأرا"،

وربما يمكن ان تقول، على نفس النغمة والنسق والتوليفة: "تمخّض العرين فولد ارنبا"،

هل  نُلمّح إلى امرٍ ما، إلى شيءٍ ما؟؟!!، لا سمح الله،

الناس يقولون، والشعب السوري يقول والتاريخ سيقول، ان ذاك "المُتفلسف" في خطاباته في القمم العربية، وفي "مهرجانات" الحزب والدولة وامام الشعب،

 "ابو البشاير" لا فُض فوه، كان يقول، في خطاباته، حصص تدريسية تربوية تعليمية ابوية تثقيفية فلسفية متفلسفية مدعية، تسقط من فوق إلى تحت!!!،

"أن من يترك وطنه فهو إمّا عميل لديه اجندات اجنبية وإما جبان"،

هو الذي قال وبعظمة لسانه وهذا موثق في خطابه وخطاباته،

فما بالك اذا ما كان من يترك الوطن "وينفذ بريشه"وكأن الوطن مقثاة فقّوس"،

هو رأس الهرم، رأس الكلام ورأس الجيش ورأس البلاد، "ويترك الجمل بما حمل"، في ليلة ما فيها ضو قمر، ووينك يا بلاد العم بوتين، وينك يا موسكو، يا "شام الاشوام الجديدة، لكن دون توابل شرقية ودون سوق الحميدية ودون نهر بردى!!،

ترك سوريا مكشوفة عارية ولا يسترها حتى ورقة التوت أمام جشع واطماع اسرائيل، التي اعملت فيها سلاحها الجوّي والبري وأنشبت فيها براثنها وانيابها المسمومة في جسد سوريا، ودمّرتها قطعة قطعة، قرنة قرنة، شبرا شبرا وفترا فترا، بوصة بوصة، قاعدة قاعدة ومطارا مطارا، وبحرا بحرا وسفينة سفينة وميناء ميناء،

وهرست جنازير دباباتها الهجومية ثرى سوريا من جبل الشيخ إلى قرى وبلدات ومدن حواري دمشق وتخومها  وجوارها،

بلينكن الصهيوني، كرئيسه بايدن، واللذان يُنافسان نتنياهو في صهيونيته، يقول ويبارك  التدمير الاسرائيلي لسوريا، ويصرّح ويُبرر: "لئلا تقع الاسلحة السورية في الايادي الخطأ"،

والايادي الخطأ التي من الممكن ان تنبثق من تحت الرماد والركام لم تظهر بعد، ولكن الايام دول، والارض كروية وتدور حول نفسها وحول الشمس، ومن الممكن ان يصبح العالي اسفلا والاسفل عاليا،

امريكا شريكة لاسرائيل في تدمير سوريا كما هي وكانت شريكا في الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،

وامريكا اصبحت الآن امريكتين وفي نفس الوقت: أمريكا بايدن وامريكا ترامب"، و"بدل الكف يأكله الشرق الاوسط ودوله وشعوبه كفّان"!!،

وبدل مستشار للامن القومي يمسك خناق حكام العرب هناك مستشاران!!،

ولهذا ولمجاراة هذا الوضع الامريكي  ولتطبيق مقولة "شر البلية ما يُضحك"، وللتندر والسخرية، يتوجب علينا في وطننا العربي المعطاء المدرار ان نسمّي الاطفال الجدد: "حسنين وعوضين ومحمدين"، حتى يتواءموا مع الادارتين الامريكييتين، البايدنية والترامبية.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة