وسط التغيرات التي تحصل في سوريا بعد تغيير النظام، نشرت نقابة الفنانين في سوريا - فرع دمشق، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، قرارًا يحمل توقيع نقيب الفنانين محسن غازي، يقضي بمعالجة أوضاع الفنانين المفصولين من سجلات النقابة "لأسباب مالية أو غيرها إن وجدت".

وبحسب القرار، سيتم إعادة قيد جميع الزملاء المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات فروعهم النقابية أصولًا، دون احتساب سنوات الفصل كمدة مؤهلة للتقاعد. كما شدد القرار على ضرورة قيام كافة الفروع بإعداد قوائم دقيقة بأسماء الفنانين المفصولين وتدقيق سجلاتهم حسب الأصول المتبعة، وذلك لضمان عودتهم بشكل منظم إلى صفوف النقابة.

ويُذكر أن نقابة الفنانين كانت اتخذت خلال السنوات الماضية إجراءات فصل شملت العديد من أعضائها، لأسباب مالية وعدم تسديد الرسوم السنوية. لكن القرار الجديد يبدو خطوة نحو تصحيح الأوضاع، وفتح الباب أمام هؤلاء الفنانين لاستعادة عضويتهم ضمن إطار النقابة.

هذا القرار الذي صدر بتاريخ 17 كانون الأول 2024 يأتي بعد مراجعة سابقة لقرارات الفصل المتخذة عام 2015، ما يشير إلى مساعٍ جديدة من قبل النقابة لاحتواء جميع أعضائها والوقوف على أوضاعهم المهنية والمالية.