وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "دشّن مراقب الدولة ومفوض شكاوى الجمهور متنياهو إنجلمان (الأربعاء، 18.12.24) بالتعاون مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام ورئيس بلدية نوف هجليل رونين بلوط، مكتب استقبال الجمهور الجديد التابع لمفوضية شكاوى الجمهور في الناصرة-نوف هجليل. يقع المكتب في مجمّع "مول هريم"، شارع مناحيم أرياف 18/ جلبوع 1، نوف هجليل. وشارك في الحفل أيضًا مديرة المفوضية المحامية د. إستير بر حاييم، ومدير عام مكتب مراقب الدولة العميد في الاحتياط يشاي فاكنين".

وتابع البيان: "افتتاح مكتب استقبال الجمهور في موقع مركزي ومتاح، في قلب منطقة تجارية مع مواقف سيارات مريحة، سيسهّل على سكان الجليل والشمال، وبشكل خاص سكان مدينتي الناصرة ونوف هجليل، الاستفادة من خدمات مفوضية شكاوى الجمهور بأفضل شكل ممكن".

وقال البيان: "تعمل مفوضية شكاوى الجمهور على مساعدة كل فرد لضمان حقوقه من خلال فحص الشكاوى ضد الهيئات العامة، وتسعى باستمرار لتعزيز خدمات عامة فعّالة وعادلة للجميع. موظفو المكتب يتحدثون لغات مختلفة (بما فيها العربية، الروسية، الأمهرية وغيرها)، وهم قادرون على مساعدة المراجعين لضمان حقوقهم ومنع أي مساس من قبل الهيئات العامة. كما يعمل ممثلو المكتب على التوعية وزيادة المعرفة بخدمات المفوضية بين مختلف الشرائح والفئات المستحقة للدعم من كافة القطاعات".

واكد البيان: "وقال مراقب الدولة ومفوض شكاوى الجمهور إنجلمان في حفل الافتتاح: "عند تسلمي المنصب، رأيت أهمية في منح صوتٍ لمن لا صوت لهم. لذلك كثّفنا جهودنا لاستقبال شكاوى ضد الهيئات العامة من قبل الفئات التي تواجه صعوبة في تحقيق حقوقها. ينطبق ذلك على المجتمع العربي، والناطقين بالروسية، والأثيوبيّين، وفئات أخرى. نسعى لنكون متاحين لهذه الفئات ولكافة سكان الجليل والشمال. سنكون في خدمتكم بمقرنا الجديد لفحص الشكاوى أمام كافة الهيئات العامة. أشكر موظفي المفوضية على عملهم الدؤوب، كما أشكر رؤساء بلديتي الناصرة ونوف هجليل على الإصغاء الذي يقدمونه للمفوضية من أجل الجمهور"".

وجاء في البيان: "بعض الأمثلة من العمل الهام الذي يقوم به مكتب الناصرة-نوف هجليل:
قامت سلطة محلية بإنشاء كومة من الحجارة بالقرب من منزل المشتكي، كجزء من أعمال بناء روضة أطفال في قطعة الأرض المجاورة، مما تسبب بمشكلة الغبار وحجب المنظر من منزله. قام طاقم المكتب بزيارة الموقع برفقة ممثلين عن وزارة حماية البيئة وممثلي المجلس المحلي، وتم الاتفاق على إزالة كومة الحجارة بشكل فوري وإعادة الوضع إلى ما كان عليه".

واستمر الببيان: "توجه مواطن مسنّ يبلغ من العمر 85 عامًا من الناصرة إلى مكتب استقبال الجمهور التابع لمفوضية شكاوى الجمهور، وادّعى أنه تلقى من مصلحة الضرائب إشعارًا يفيد بأنه يستحق استردادًا لضريبة الأملاك بمبلغ 20,760 شيكل. تصرّف وفقًا للتعليمات الواردة في الإشعار وقدم جميع التفاصيل والمستندات المطلوبة، إلا أنه بعد مرور 9 أشهر لم يتلقَ الاسترداد. أظهر فحص أجرته المفوضية أنه بسبب تحديث الأنظمة في مصلحة الضرائب، أرسلت إشعارات تلقائية لعدة مواطنين، بمن فيهم المشتكي، حول إمكانية الاستحقاق للاسترداد، لكن كان عليه تقديم تصريح بناء، وبالتالي لم يُعتمد الاسترداد لأنه لم يقدم التصريح. قام موظف المكتب بتوجيه المشتكي حول كيفية الحصول على المستند المطلوب وساعده في نقله إلى مصلحة الضرائب. وُجد المشتكي مستحقًا للاسترداد وبفضل مساعدة مفوضية شكاوى الجمهور تم تحويل المبلغ إلى حسابه".

واختتم البيان: "في أعقاب نشاط توعوي نفذه موظفو المكتب في جمعية تعمل مع الفئات المحتاجة، توجهت إلينا إحدى المشتكيات وادعت أنها لا تفهم سبب توقف حصولها على خصم في ضريبة الأرنونا. أظهر فحص الشكوى وجود خلل في تزامن البيانات بين أنظمة الحاسوب التابعة لمؤسسة التأمين الوطني وأنظمة البلدية، مما أدى إلى عدم تحديد المشتكية كمن تستحق الخصم. عقب الفحص، تم إصلاح الخلل، وأجرت البلدية حسابًا جديدًا لرسوم الأرنونا السابقة، وتلقت المشتكية استردادًا بمبلغ يزيد عن 4,200 شيكل". حسب البيان