ذبح الشعر
شعر مصطفى معروفي
ـــــــــ
صــديقي الذي في المُلِمَّاتِ إنْ
دهَــتْني أراه مــعي هُوَ واقفْ
أقــولُ رجــوعاً إلــى خبرتي:
"صديقُكَ يظهَرُ عندَ المواقفْ"
***
أصــافحه مــن غير غـــلٍّ و أنثني
و ما همني إن كان يحمــل لي غلا
إذا أنت جاريتَ امــرءا في ملامةٍ
فــلِمْ خلق الله التسامح و الفضلا؟
***
فــيكَ يــا نــتُّ طــال ذبحُ الشعرِ
أتــرى تــــــدري ذاك أم لا تــدري؟
قــد خــلا الــجو لــلسماجة حــتى
لــم يــعد فــرق بــين شعــر و نثْرِ
***
أيــهــا الــســـاكت عــمــا ســـاءه
ذاك صــبر مــنـــك أم خــان بيانُ؟
يــطرق الــمسمار غصــبا حين لم
يــنتفض ضــد الأذى مــنه لسانُ
ــــــــ
مسك الختام:
أتساءلُ:
هل تلك الوردة
كانت نائمةً
ورأت ما ليس يراه الشاعر
في اليقظةْ.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency