أعلنت لجان الإغاثة المحلية في حملة أيادي الرحمة لغزة، عن انتهاء نقل وإدخال جميع التبرّعات لقطاع غزة، والتي بلغت 203 شاحناتٍ مليئة بالكامل بمختلف المواد التموينية والغذائية والصحية، وتوزيعها على النازحين والأهل في مختلف مناطق القطاع.
وفي فيديو نشرته لجان الإغاثة المحلية، قدّمت تقريرًا مفصّلًا عن كل مراحل الحملة، منذ لحظة الإعلان عنها والتجاوب منقطع النظير من أهلنا في بلداتنا العربية، مرورًا بفرزها وتجميعها وتخزينها، ثم بدء شحنها وإدخالها للقطاع بشكل تدريجي على امتداد الأشهر الماضية، ثم توزيعها على الأهل والنازحين.
وأفادت لجان الإغاثة أنه مع انتهاء الحملة قبل نحو 5 أشهر، بلغ عددُ الشاحنات التي جُمعت من بلداتنا العربية قرابة 550 شاحنةً غيرَ مرتّبة وغير معبّأة بالكامل. وبعد قيام متطوّعي الإغاثة بفرزها وترتيبها وتجميعها في المخازن، بلغ عددُ الشاحنات النهائيُّ 271 شاحنةً مرتّبةً ومليئةً بالكامل.
وفيما يتعلق بالموادُ التي اقترب موعد انتهاء صلاحيتها، أو لا يسمحُ بإدخالها للقطاع، أو ثمنها أقل بكثير من كلفة نقلها، قامت لجان الإغاثة بتوزيعها على عائلات متعففة في مجتمعنا العربي والضفة، والتي بلغت 68 شاحنة.
وعلى مدار الأشهر الماضية وبشكل أسبوعيّ تقريبًا، نجح القائمون على الحملة، عن طريق عدة جمعيات ومؤسسات دولية ووطنية، في إدخال باقي الموادِّ للقطاع، والتي بلغت 203 شاحنات، محمّلة بمختلف المواد الغذائية والتموينية والصحيّة، وتم توزيعها على الأهل والنازحين، في شمال وجنوب ووسط القطاع، وفق احتياجات الأهل والمناطق، وعبر كشوفاتٍ تَصِلُ للمستحقين. وقسمٌ من شاحنات الطحين نُقل لمخابزَ في القطاع، حيث تم خبزه وتوزيعه على الأهالي.
وقد أشرف على إدخال المواد وتوزيعها في القطاع: وزارة التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية، بالتعاون والتنسيق مع عدة مؤسسات محلية ودولية، وعلى رأسها مؤسستا رحمة ودامور.
أما بخصوص التبرّعات المالية التي جُمعتْ ضمن الحملة، فقسم منها تمّ بواسطته شراء ملابس وأحذية وبطّانيّات وموادَّ غذائيةٍ أساسية، مثل: دجاج، بيض، خضراوات، وسلال غذائية، وتوزيعها على الأهل في القطاع، وقسمٌ رُصد لفتح سبعِ تكايا، ومطبخ مركزّي، الّتي إلى الآن، تجهّز وتوزّع آلاف الوجبات الساخنة يوميًّا على النازحين في دير البلح والنصيرات وخانيونس، وقسمٌ رُصد لفرز وتخزين ونقل وحراسة الشاحنات للقطاع.
وشكرت لجان الإغاثة المحلية في تقريرها آلافَ المتطوعين وجميع الأهل في مجتمعنا العربي على تبرّعاتهم وموقفهم الإنسانيّ، وكل جهة ساعدت في إدخال وإيصال التبرعات لمستحقّيها.