سيصدُر قَرِيبًا للشاعِر كمال إبراهيم عن دار الحديث للطباعة والإعلام والنشر لصاحبها فهيم أبو ركن ديوان " روحانيَّات 12" ضمن سلسلة مجموعات شعرية روحانية أصدر الشاعر منها حتى الآن 11 والديوان القادم هو الثاني عشر فيما بلغ عدد مجموعاته الصادرة حتى اليوم 40 اصدارًا جميعها شعرًا باستثناء كتاب " دراسات في الأدب " الذي يشمل دراسات أدبية لشعراء من عصور مختلفة كان كمال إبراهيم قد قدمها مع انهائه لقب الماجستير في الأدب العربي في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس عام 1982.

ويشمل ديوان " روحانيات 12 " 25 قصيدة منها القصائد التالية: " مُذْ تَسَلّمْتُ الدِّين " فرفش" "حُبِّي كُلُّهُ للهِ جَلَّ جَلالُه "

" َيَجْمَعُنِي مَعَ اللهِ حُبِّي له " مَبْرُوك لِلشَّعبِ السُّورِي " " ثورةُ فِكر" " سَوادُ اللَّيل " "َوطَنِي" " العنف " " مَتَى يأتِيَ الفَرج " " أكتُبُ شِعْرًا روحانِيًّا" "ما لَنَا سِوَاكَ يَا الله" " أينَ المَطَر" " ترَانِيمُ حُبِّي لله " " أنْتَظِرُ الغَدَ صُبْحًا " " كَمْ أَهْوَاكَ إلَهِي "

" المُؤْمِنُون " اللَّيْلُ فِي المَغار " " طالَ بِيَ الزَّمَان " " أزعَجَنِي ما عانَيْنا " " الحَياةُ أضحَت تَعِيسَة ".

وَقد أهدى كمال إبراهيم الديوان بهذه الكلمات:

الإهداء

ألجَأُ رُوحًانِيًّا مُنَاجِيًا البارِئَ أنْ يُصْلِحَ الأحْوالْ

لِيُنْهِيَ القَتْلَ مِنَ العُنْفِ ودَمارَ الحَرْبِ والأهوالْ

يا أللهَ لَكَ حُبِّي بقَلْبٍ فِيهِ إيمانٌ وَحُسْنُ الخِصَالْ

أسْتَجِيرُكَ طالِبًا وَقْفَ العنْفِ والحَربِ وَالاقْتِتَالْ