جاء في بيان أنه: "في قرية طوبا الزّنغرية، تقيم عدّة عصابات إجراميّة وتمارس أنواعًا مختلفة من الجرائم التي تؤثّر يوميًا على حياة المواطنين العاديّين في لواء الشّمال. مع تولّي اللواء مئير إلياهو منصب قائد لواء الشّمال، أُصدر توجيه لإنشاء قوّة وحدة هجوميّة خاصّة بهدف إحباط الأعمال الإجراميّة لعناصر إجراميّة من القرية. خلال الأشهر الماضية، عملت الوحدة المركزيّة في لواء الشّمال ضدّ عصابة من قرية طوبا الزّنغرية التي تمارس الابتزاز (الإتاوة) على مواقع البناء والأعمال التجاريّة في الشّمال".
ووفق البيان: "خلال النّشاط، وفي تاريخ 18/02/25، خرج أفراد العصابة مساءً واتّجهوا إلى منطقة يزراعيل بسيّارة خاصّة وسيّارة تجاريّة من نوع (سافانا). تابعهم أفراد الوحدة المركزيّة، ورافقوهم حتى وصلوا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من موشاف نهلال. عند وصولهم إلى المكان، لاحظ أفراد الشّرطة خروج مركبة رباعيّة الدفع "تراكتورون" من المركبة التجاريّة تحمل ثلاثة ركاب وتوجّهوا إلى منطقة مجاورة لمجدال هعيمك، حيث اقتحموا موقع بناء، وألحقوا أضرارًا كبيرة بالأدوات الهندسيّة وسرقوا أجزاء هامّة من المعدّات في الموقع. في النّهاية، عاد راكبو الدّراجة الرّباعيّة إلى المركبة التجاريّة، رفعوا الدّراجة، والمعدّات المسروقة دفنوها في منطقة مفتوحة لإجراء مفاوضات بشأن استعادتها".
وحسب البيان: "بعد وقت قصير، غادر المشتبه بهم المكان وبدؤوا في العودة إلى قرية طوبا الزّنغرية. عندما وصلوا إلى منطقة مفترق جولاني، تمّ إصدار الإشارة وتمّ توقيف خمسة المشتبهين، الذين كانوا في المركبتين، حيث كانوا يتتبّعونهم باستخدام طائرة مسيّرة. خلال التّحقيق، وبعد توجّه مبادر من قبل محقّقي الوحدة المركزيّة إلى مدير موقع العمل الذي تعرّض للهجوم، تبيّن أنّه قبل عدّة أيّام من الحادثة، اقترب منه شخص غير معروف "يبدو أنّه بدوي" وعرض عليه تقديم خدمات الحماية للموقع، ولكنّه قرّر في النّهاية رفض هذه الخدمة".
واختتم البيان: مع انتهاء التّحقيق، ستقدّم وحدة النّيابة الشّرطيّة في النّاصرة لائحة اتّهام وطلب تمديد توقيف لخمسة من أعضاء العصابة، وهم من سكان طوبا الزّنغرية (17، 21، 22، 36، و41) عامًا". حسب البيان