جاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أنه: "يواصل لواء الشّمال محاربته المستمرّة ضدّ منظمات الجريمة والمخالفين للقانون. وتعمل القوّات بطرق ووسائل متنوّعة بهدف حماية أمن وأمان السكّان. ضمن نشاطات الشّرطة، يتمّ تنفيذُ نشاط ضدّ المركبات التي يتمّ تعديلُ هيكلها خلافًا للقانون، ممّا يُشكّل خطرًا كبيرًا".

ووفق البيان: "المركبات التي يتمّ تعديلها إلى مركبات مصفحة ضدّ الرصاص وتخضعُ لتغيير هيكليٍّ في المركبة. أثناء التّعديل، يُضيف المشتبهون أجزاءً ثقيلةً تزيد من وزن المركبة مئات الكيلوغرامات، ممّا يُؤثّر على قدرة التحكّم في القيادة والفرملة، وبالتّالي يُشكّل خطرًا على مستخدمي الطّريق".

وتابع البيان: "في تاريخ 10/02/25، خلال نشاط لشرطة لواء الشّمال في مدينة النّاصرة، تمّ توقيف سيّارة "جيب" من نوع "روبيكون" للفحص. خلال فحص السيّارة، تبيّن أنّه تمّ تعديلُها لتكون مصفحة ضدّ الرصاص. تمت إحالة المشتبه به، وهو من سكّان المدينة، إلى مركز الشّرطة لمواصلة التّحقيق، وتمّ ضبط المركبة".

واختتم البيان: "بعد 24 ساعة من ذلك، تمّ توقيف المشتبه به مرّةً أخرى أثناء قيادته سيّارة من نوع "تويوتا" مشابهة لتلك التي يستخدمها أفرادُ الشّرطة السّرّيون. خلال فحص السّيّارة، وجد أفراد الشّرطة أنّ المشتبه به كان بحوزته أجهزة تحكّم لاسلكيّة تُستخدم لتشغيل مكبّرات الصّوت وأجهزة أخرى تمّ تركيبها في السّيّارة. إذ تمّ توقيف السّائق للتّحقيق في مركز الشّرطة، حيث تمّ استجوابُه وأُفرج عنه بشروطٍ مُقيّدة، كما تنوي الشّرطة إحالته إلى المحكمة على إثر الحادثتين". حسب البيان