صرخة الموت
غزة تصرخ صرخة الموت الى الحياة وتوجه صرختها الى الحكام العرب وتقول: "الموت في سبيل الحرية، لا شرف من الحياة في ظل الاستسلام"
غزة تصرخ صرخة الموت وليس هنالك من يسمعها، ومن ينقذها مما هي فيه، والزعماء العرب لا يستطيعون ردع الافعى الكبرى عن شعبهم فويل لامة حكامها خرس من وقر السنين
غزة تعلن دفاعها عن ذاتها والحكام العرب جالسين على مائدة المفاوضات ينهشون في لحم ابناء شعبنا في غزة
والحاكم المصري متخاذل، جبان، متأمر مع اسرائيل "الافعى" ضد ابناء امته، وغزة معلنة صرختها عل الظلم والانكسار، وستكسر حاجز الصمت العربي الرهيب لتثبت للعالم اجمع انه لا يموت شعبا اعلن ثورة الغضب ولا يموت ابدا، ولا يموت ابدا
وسيبدأ يعلو صراخ اسرائيل ونرى جثثا هامدة تعود اليهم لتعرف اسرائيل ما معنى تعجرفها وسطوتها على المدنيين في غزة، فشعب غزة حين يثور تكون ثورته شديدة، قويه، عنيفة لان لم يعد لديه الا ان يحارب ويثأر لاهله الذين استشهدوا جراء عملية قصف اسرائيلية بشعة قذرة كقذارة من نفذها، فيا اهلنا في غزة اصمدوا واصبروا وتحملوا ، سيأتي الفجر وتشرق شمس الدنيا من جديد وتتحرر هذه البلاد من الافعى التي وجودها يشكل خطر على وجودنا، واخيرا لكم السلام واصمدوا واصبروا وتحملوا