مـــا فـعـلت الـخـيــر إلا سـرنـي
رمْــيُـه فــي غـيـــهب الـنـسيانِ
فـهْو في جل الورى من خبرتي
صــار عـندي مـن ذوي الأكـفانِ
---
أكـــرمِ الـشـعـرَ و صـنْـه دائـمـا
وارفـــع الــقـدرَ لــه يــا شـاعـرُ
لـــن تــرى الـلـؤلؤَ يـسـمو قـيـمةً
لــو بــه كــان اسـتـهان الـتـاجرُ
---
واصل السير في الطريق القويمِ
و تــرفَّـعْ عــن قــول كــل لـئـيمِ
و اطـلـب الـود و اعـلمنْ أنـه مـا
كــلُّ مــن وَدَّ بـالـوليِّ الـحـميمِ
---
مسك الختام:
ما دام القبح يعسكر
في كل مكان
فالشاعر لن يعقد صلحا
مع هذا العالم.