ان حرية الكلمة لا تقمع بإرهاب السلاح وإلقاء القنابل على البيوت

ان حرية الكلمة والرأي الشفاف في الصحافة تعتبر من اهم الامور لعمل الصحفي والعنف الذي يستعمل فيه السلاح والقنابل لقمع رأي وموقف الصحفي يفرغ عمله من جوهره ومضمونه , ولذا حرية الصحافة مقدسة واستعمال العنف لحل الخلافات يعتبر إرهابا ولا يعتبر من الحكمة وليس فيه شجاعة بل عملا جبانا , وقد يكون لاستعمال السلاح لا سمح الله نتائج وخيمة وكارثية وتخريب بيوت ومصالح اقتصادية , وعلى كل انسان عاقل وحكيم ان يستعمل اسلوب الحوار والحكمة والتفاهم في حل خلافاته مع الآخرين , لان استعمال العنف يعقد الامور ويزيد الطين بله والعنف يجر العنف , ويترتب على استعمال السلاح في حل المشاكل مضاعفات خطيرة جدا لها اول وليس لها آخر , والمثل العربي قال : " حلها الحكيم بحكمته وطلع من عواقبها بسلام "

كونوا حكماء ولا تستعملوا السلاح المهرب تحت جناح ظلام الليل من اجل الارهاب والتأثير على مواقف وآراء الصحافة لان هذا يعتبر عملا مضرا بعمل حرية الصحافة المهمه في كشف الحقائق من اجل حياة نقية من الغش والسرقات ومن اجل ادارة سليمة للسلطة , وعلى كل انسان صاحب ضمير دعم حرية الكلمة والانتقاد البناء ونبذ العنف والفوضى.

، ولا شك ان هناك خيطا رفيعا بين حرية الرأي والفوضى وان مفهوم الحريات والتعبير عن الرأي لا يمكن أن يختلف مفاهيمها في اي مكان في العالم،

لذلك نتمنى على البعض أن يفرقوا بين مفهوم الحرية التي لا تتسبب في الضرر للآخرين والديموقراطية الحقيقية وحرية الرأي التي تنتقد الأشخاص بوظائفهم ومناصبهم التي يتبوؤنها بأمانة ومسؤولية وليس التعرض لشخوصهم وحياتهم الخاصة وتشويه سمعتهم والإضرار بهم من أجل كسب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق الشهرة على حسابهم.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة