* طالب رمضان شلح القاهرة بالدعوة لقمة عربية طارئة خاصة بعد المطالبات الأخيرة بنشر قوات دولية بين القطاع ومصر، وبعد أن "داست الدبابات الإسرائيلية" على قرار مجلس الأمن الدولي 1860
* أشاد شلح بالموقف التركي من العدوان قائلا إنه ينم عن صحوة حقيقية، متسائلا في الوقت نفسه قائلا "أين الصحوة العربية؟"
جددت حركة الجهاد الإسلامي موقف المقاومة المتحفظ من المبادرة المصرية، غير أنها قالت إنها يمكن أن تكون محل بحث وقاعدة للخروج من الأزمة، في الوقت الذي عقد فيه وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مباحثات بالقاهرة لتدارس نفس المبادرة
وطالب الأمين العام للجهاد الإسلامي رمضان شلح القاهرة بالدعوة لقمة عربية طارئة خاصة بعد المطالبات الأخيرة بنشر قوات دولية بين القطاع ومصر، وبعد أن "داست الدبابات الإسرائيلية" على قرار مجلس الأمن الدولي 1860
وقال إن ذلك القرار الدولي صدر لإرضاء الوزراء العرب، كمحاولة أميركية لامتصاص غضب الشعوب العربية
وأشاد شلح بالموقف التركي من العدوان قائلا إنه ينم عن صحوة حقيقية، متسائلا في الوقت نفسه قائلا "أين الصحوة العربية؟"
وجاءت تلك التصريحات بعد ساعات من مغادرة وفد من قيادات حركة حماس في الداخل والخارج بعد إجرائه مباحثات مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان
وقد نقلت حماس للوزير المصري تحفظاتها على بنود المبادرة المصرية
وقال القيادي بحماس مشير المصري في تصريحات للجزيرة إن وفد حماس تلقى بعض الردود على تحفظاته, مجددا تأكيد موقف حماس وفصائل المقاومة بأن أي مبادرة قابلة للتطبيق يجب أن تتضمن وقف العدوان فورا, وإنهاء الحصار وفتح المعابر خاصة معبر رفح
من ناحية ثانية أجري وفد تركي برئاسة "أحمد داود أوغلو" مستشار رئيس الوزراء التركي محادثات بشكل منفصل مع وفد حركة حماس إلى القاهرة
وقد غادر الوفد إلى دمشق لإجراء محادثات مع قادة حماس والمسؤولين السوريين حول المبادرة المصرية