في نهاية الأسبوع الماضي (22-24 مايو) اجتمع طاقم العميد البروفيسور محمد وتد، لسنة العمادة 2025-2026، لمؤتمر ترابط وتعارف في فندق "قيثارة داوود" المطل على بحيرة طبريا والأفق اللامتناهي؛ بقيادة مرشدة المنطقة المميزة، عرين أسمر، وفريق الإدارة المكون من مستشار العميد المنسق والعميد السابق حاييم كينت؛ سكرتير المنطقة يونا مازور؛ نائبة سكرتير المنطقة، هبة قسيس، مديري المؤتمرات: ملينا كيلداوي وعلاء جرايسي، وأمين صندوق المنطقة: المحامي حسام أرملي.
افتُتح المؤتمر بصورة جماعية، ووُزعت كراسة المؤتمر التي تحمل عنوان "لحن مشترك"، والتي أُعدت بعناية فائقة من قبل مرشدة المنطقة عرين أسمر. في كلمة الترحيب التي ألقاها العميد، البروفيسور محمد وتد، في افتتاح الحدث، أكد على قوة القيادة المشتركة لتعزيز وتحقيق الأهداف التي تعمل منظمة الروتاري من أجلها.
تضمن برنامج المؤتمر محاضرة مثرية للبروفيسور أمير خوري، من كلية الحقوق في جامعة تل أبيب، وهو عضو روتاري في نادي روتاري ستيلا ماريس حيفا، بعنوان: "الرجل المخفي وكبح القوة".
تضمن المؤتمر، في يومه الثاني، ورشات عمل عملية تناولت عِبر مستوحاة من الفيلم الملهم "الفتى الذي سخر الريح"، الذي شاهده المشاركون في المؤتمر وذلك من خلال إجراء حوار مثمر تضمن أفكار ومبادرات المشتركة، كما نوقشت في مجموعات مختلفة، والتي عُرضت أمام جميع الحاضرين من قبل ممثل عن كل مجموعة.
هدف المؤتمر أيضاً إلى التعارف، بشكل مباشر، بين جميع أعضاء طاقم العميد، ليس فقط على المستوى المهني بل أيضاً على المستوى الشخصي. لهذا الغرض، في اليوم الثاني من المؤتمر أُقيمت أمسية يونانية، على شرفة الفندق، المطلة على منظر بحيرة طبريا الخلاب، بصحبة المطرب الموهوب رونيوس وآلة البوزوكي. هذه الأمسية اليونانية المميزة، إلى جانب الترفيه المشترك في مسبح الفندق، في اليوم الأخير من المؤتمر، خلقت أجواء خاصة من التعاون والفرح، وأدت إلى تعارف عميق بين أعضاء طاقم العميد وتماسك حقيقي بينهم. قوة هذا التعارف كانت ملموسة في خلق التناغم للعمل المشترك المثمر بين أعضاء الطاقم.
ثلاثة أيام من الإلهام والتعلم والترابط وضعت أسساً متينة لسنة نشاط مثمرة من أجل المجتمع مع تطبيق استثنائي لشعار الروتاري العالمي للسنة القادمة "الاتحاد من أجل الخير"، تحت زَمام قيادة قائد الأوركسترا للحن المشترك: العميد القادم البروفيسور محمد وتد.
أثار هذا التجمع أصداء ايجابية واسعة وعديدة بين المشاركين، الذين عبروا عن اعجابهم العميق كما وتحدثوا عن التجربة المعنوية وتنوع البرنامج والاهتمام الكبير الذي جلبته مع خلق توازن مثير للإعجاب بين التعلم, الإلهام والتجربة الاجتماعية.