ظاهرة اجتماعية خطيرة يجب على الفتيات والنساء الحذر منها 

صالح نجيدات
نُشر: 01/01 10:55

يعاني مجتمعنا من وجود بعض الشباب الذين تحركهم غرائزهم بغياب كامل لضميرهم وقيمهم وسوء اخلاقهم وضعف ايمانهم بالله، فهم يقومون بابتزاز الفتيات أو نساء مغفلات عبر اصطيادهن من خلال الهواتف النقالة. مما يؤدي إلى مشاكل شائكة لهن وأحيانا الى قتلهن أو حالات طلاق اذا كانت المرأة متزوجة، إذ يستغل هؤلاء الشباب عديمي الشهامة والمروءة والضمير عفوية وبساطة الفتاة التي تثق بشكل ساذج بهؤلاء ؛ ليوقعوا بها بشراكهم بعد ما غرَّروا بها ، وتلاعبوا بمشاعرها ؛ ليبتزوها بعد ذلك عن طريق التهديد والوعيد وللأسف الشديد هناك نساء متزوجات تستجيب لهؤلاء الشباب وينتهي الامر بخراب البيوت وتدمير الأسر.

فعلى الفتاة او المرأة تقع مسؤولية الحفاظ على شرفها واسمها ومستقبلها ومصير عائلتها وأولادها، ولكن الذنب الكبير يقع على هؤلاء الشباب الذين يلعبون بعواطف الفتيات والنساء بوعود كاذبة ومشاعر مزيفة.

للأسف في زمن الثورة التكنولوجية أصبحت الخصوصيات مباحة فالبعض ينشرون صورهم الشخصية بفيديو مصور في مناسبة خاصة بهم ونشرها عبر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وأحيانا نشاهد صور لفتيات ينشرونها في تلك المواقع ويعرضن انفسهن لمخاطر فبركة صورهن بأجساد عارية ونشرها . ولذا يجب على الفتيات توخي الحذر لكي لا يقعن في شباك هؤلاء الزعران لان بعض الشباب يستغلون هذه التكنولوجيا لارتكاب جرائم الكترونية بحق الفتيات كالتشهير وجريمة نشر صور اباحية وتصرفات منافية للأخلاق وبث الاكاذيب وارتكاب جرائم الابتزاز الجنسي الالكتروني والتي يكون ضحيتها صبايا يتم استدراجهن بأسلوب سلس وخبيث من قبل فئة شاذة ضالة والذين يطلبون تصوير فيديو منهن وإرساله إليهم وعندها يتم ابتزازهن بالعديد من الطرق والأساليب.

في الفترة الاخيرة كثرت هذه الجرائم بسبب انعدام القيم وضعف الوازع الديني والأخلاقي عند هؤلاء الشباب وكذلك عدم المسؤولية الفردية وتحمل العواقب المستقبلية ، كما أنه في الغالب يكون هناك مشاكل اسرية داخل عائلة الفتاة وحرمانها من حنان الوالدين وباقي أفراد العائلة ، ما يدفع بعض الفتيات للبحث عن اشباع الحنان غير المشروع خارج إطار الأسرة وكذلك هناك خلافات زوجيه في بعض الأسرaaa تكون أرضية خصبة لوقوع النساء المتزوجات في شراك هؤلاء.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة