استطلاع: تراجع أحزاب الائتلاف الحاكم وتقدم المعارضة بقيادة بينيت.. وظهور حزب جديد يغيّر الخارطة السياسية

أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "معاريف" بالتعاون مع شركة "لازار للأبحاث" أن الخارطة السياسية في إسرائيل لا تشهد تغييراً كبيراً على مستوى توزيع المقاعد بين الكتل، رغم تصاعد الانتقادات الدولية ضد إسرائيل والجمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والتعثر في العمليات داخل قطاع غزة. ووفق نتائج الاستطلاع، فإن الائتلاف الحكومي يحصل على 49 مقعداً فقط، بينما تتقدم المعارضة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت وتحصل على 61 مقعداً. وأشار الاستطلاع إلى تراجع حزب "كاحول لافان" (أزرق أبيض) إلى أربعة مقاعد فقط، ما يهدد بغيابه عن الكنيست، في حين يواجه رئيسه بيني غانتس صعوبة في تجاوز نسبة الحسم. كما بيّن الاستطلاع أن حزباً جديداً يمثل الفئات التي "تتحمل العبء" العسكري والمدني في إسرائيل قد يحصل على 13 مقعداً، ليصبح ثالث أكبر حزب بعد الليكود (25 مقعداً) وحزب بينيت (23 مقعداً). هذا الحزب، بخلاف الأحزاب الجديدة الأخرى بقيادة غادي أيزنكوت أو بينيت، ينجح في جذب أصوات من معسكر الليكود أيضًا، مما يعزز من قوة المعارضة في حال تشكيله ويرفعها إلى 66 مقعداً، بينما يهبط الائتلاف إلى 44 مقعداً فقط.
وأظهر الاستطلاع كذلك أن نحو 47% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحديث عن مجاعة في غزة هو "خدعة من حماس"، مقابل 41% يقرّون بوجود أزمة إنسانية، لكن 23% منهم فقط قالوا إنهم يهتمون بها، بينما 18% لا يهتمون، و12% لا يعرفون. وفي ما يتعلق بالخوف من تصاعد معاداة السامية، عبّر 61% من المشاركين عن خشيتهم من السفر إلى دول أوروبية، مقابل 31% لا يخافون، و8% لم يحددوا موقفهم. أُجري الاستطلاع بين 30 و31 يوليو بمشاركة 511 شخصاً من اليهود والعرب.