شركة هات تُكرّم مرسليها في حرّ الصيف (ممول)

شركة هات توفّر محطات انتعاش وتبريد مريحة تمكّن الكباتن من أخذ قسط من الراحة واستعادة نشاطهم بين جولات التوصيل.

اختتمت شركة هات للتوصيل الذكي، التي تتخذ من أم الفحم مقرًا لها، مبادرة جديدة بعنوان "هات نبورد يا كابتن!" بالتعاون مع شركاء من المطاعم والمقاهي المحلية، هدفت إلى تحسين ظروف العمل وراحة سائقي التوصيل. وكجزء من حملة الصيف "هات صيفنا، هات كيفنا"، عملت الشركة على إنشاء محطات استراحة وانتعاش قدّمت مشروبات باردة، مثلجات، أماكن جلوس مكيّفة ومحطات شحن للهواتف، واستقبلت أكثر من ألف كابتن توصيل طيلة المبادرة.

وقد عملت منسقة المشروع حلا سعدي على ترتيب التعاون مع مجموعة من المطاعم الشريكة في أم الفحم، كفر قرع، باقة الغربية، كفر قاسم، طمرة، كابول، شفاعمرو، الناصرة، حيفا، رهط والقدس. وإلى جانب تجهيز المطاعم وقائمة المشروبات والمبرّدات المخصصة، جرى تصميم ملصق خاص بالمرسلين يعكس روح المبادرة ويمنحهم شعورًا بالترحيب والانتماء، ليصبح كل مطعم محطة استراحة مهيّأة لاستعادتهم نشاطهم خلال جولات التوصيل في ذروة حرّ الصيف.

ردود الفعل جاءت إيجابية من مختلف الأطراف، إذ علّق مدير منطقة ام الفحم رشيد جبارين قائلاً: "أكثر ما لفت انتباهي هو ابتسامة المرسلين رغم التعب والحرّ. مجرد أن يشعر الكابتن بأن الشركة تراه وتقدّر مجهوده يكفي لإحداث فرق كبير." 

كما أشار باسل كناعنة مدير مقهى يوجود في باقة الغربية إلى أن استقبال الكباتن كان فرصة لتعزيز العلاقة بين الكباتن واصحاب المصالح. قائلاً: "المبادرة أسهمت في تقوية الروابط بين المرسلين وبين طواقم العاملين في المصالح التجارية. وهي فرصة مهمة لخلق أجواء اجتماعية أوسع تُعيد الدفء للعلاقات، ويُستحسن تكرارها بشكل دوري."

تؤكد هات أن هذه الخطوة ليست مبادرة عابرة، بل جزء من التزام طويل الأمد تجاه المرسلين الذين تعتبرهم امتدادها في الشارع وسفراءها الحقيقيين أمام الناس. وترى أن أهم علامات النجاح تكمن في رضا الكباتن، والعلاقة الطيبة والمتينة التي تجمعهم بالشركة. ومع نجاح "بورد يا كابتن"، تعلن الشركة أنها ستواصل إطلاق مبادرات مشابهة على مدار العام، تعكس رؤيتها بأن راحة المرسلين النفسية والجسدية حجر أساس لتقديم خدمة موثوقة وآمنة. وفي هذا السياق تعلن شركة هات عن برمجة عدة برامج ومشاريع تخصّ سلامة وأمان المرسلين طيلة ايام السنة. 

"بورد يا كابتن!" جاءت كجزء من حملة صيفية أوسع شملت عروضًا خاصة وتخفيضات موسمية، وتُوّجت بفيديو دعائي قصير من بطولة الممثل أمير خوري وإخراج المخرج الشاب أمير نفّار، حيث أعاد الإعلان تعريف معنى الصيف من منظور محلي ليؤكد أن هات شركة من الناس وإليهم، تفهم تفاصيل حياتهم وتلبي حاجاتهم اليومية.