تعرض الموقع الرسمي الخاص بإيهاب حنا سفير منظمة الجستميان لحقوق الإنسان الدولي في إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على شبكة الانترنت، للقرصنة صباح اليوم الجمعة، حيث وضعت عليه عبارات مناهضة للإحتلال الاسرائيلي، وداعمة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وذلك في اللغة التركية، كما وضعت فيه صوراً توصف بشاعة العدوان الاسرائيلي الوحشي.
السيد ايهاب حنا
ووضع القراصنة"، الذين تمكنوا من اختراق موقع إيهاب حنا، نداءً إلى الإسرائيليين يطالبوهم بالكف عن قتل الأطفال والمدنيين، كما دعا إلى ضرورة "وقف الحرب والدخول في سلام إلى الأبد.
وكتب القراصنة عبارات منها "HAMASA SELAM DÝRENÝÞE DEVAM التي تعني التحيات الى استمرار المقاومة الحمساوية. وذكروا ان الشعب التركي يدعم حزب الله ومقاوميه. وأرفق القراصنة بعض الآيات من سورة المائدة في القران المترجمة للغة التركية.
وقال ايهاب حنا معقباً:"قبل فترة وجيزة قمت بإرسال رسالة عاجلة لرئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع ايهود براك طالبتهما فيها بضرورة وقف العدوان على غزة، ذاكراً فيها ان الدعاية السياسية الاسرائيلية ليست بالضرورة ان يكون ثمنها دماء النساء والاطفال الفلسطينيين، كما انني متعاطف جداً مع الشعب الفلسطيني المظلوم، لا سيما ان الاطفال يقتلون، واليمين المتطرف يرقص على دمائهم".
وتابع قائلاً:"ان اختراق الموقع الخاص بي هو عمل سافل لأنني لا امثل الكيان اليهودي الاسرائيلي، انما عملت دائماً على جمع وجهات النظر بين العرب واليهود، فهذا هو مجالي السياسي والاجتماعي ولا سيما انني سفير لمنظمة حقوق انسان دولية.
وقال حنا:"بإسمي شخصياً وباسم منظمة الجستميان التي امثلها استنكر اختراق الموقع وجعلي وكأنني احد المتآمرين على غزة، وانا أقول واشدد واوجه حديثي للزعماء الاسرائيليين ان اخرجوا من غزة، فظلماً يقتل الاطففال والنساء، فلم نر حتى الآن طفلاً لا يتعدى عمره ال، 4 شهور قد صنع صاروخاً ليقصف مدينة بئر السبع".
وانهى حديثه:"انا مع التفاهم والحوار الفلسطيني الاسرائيلي بدون حروبات لان القدر جعلنا ان نقطن بجوار بعضنا البعض، كما انني استنكر قصف مدن اسرائيلية بالصواريخ، علماً ان المدنيين في الجانبين يدفعون ثمن المناورات السياسية في اسرائيل والسلطة الفلسطينية".