* انتخاب المحامي هاني سروجي سكرتيرا لفرع الحزب في الناصرة
دعا فرع الحزب الشيوعي في مدينة الناصرة إلى أوسع تجند لنصرة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في الانتخابات المقبلة، ليكون هذا ردا سياسيا جماهيريا على سياسة الحرب الإجرامية التي يشنها حكام إسرائيل وعساكرها ضد شعبنا في غزة
وجاء هذا ضمن قرارات اللجنة المحلية لفرع الحزب الشيوعي في الناصرة، التي عقدت جلستها الأولى، قبل نحو اسبوعين، بعد انتخابها من قبل كادر الفرع قبل نحو أسبوعين، وانتخبت بالإجماع المحامي هاني سروجي سكرتيرا للفرع، فيما جرى البحث الأولى في كيفية النهوض مجددا بعمل الفرع، على المستويات التنظيمية والفكرية والسياسية
وقد ترأس الاجتماع وافتتحه عضو لجنة المراقبة المركزية في الحزب، النقابي كمال أبو أحمد، وشارك في الجلسة، عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق أديب أبو رحمون، وعضوة اللجنة المركزية للحزب آمنة أبو أحمد
والمحامي هاني سروجي (46 عاما) حائز على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، ومتخصص بالفلسفة الماركسية اللينينية، من كلية العلوم وإدارة المجتمع في بلغاريا، إضافة إلى شهادة الماجستير في الحقوق، وحصل عليها من جامعة صوفيا في بلغاريا، وقد انضم إلى صفوف الشبيبة الشيوعية وهو فتى، وكان من الناشطين البارزين في الشبيبة في المدينة، ثم انتقل لدراسة الفلسفة في بلغاريا، وعاد إلى الوطن في مطلع سنوات التسعينيات، بشهادتين
وفي العام 2003 انتخب عضوا في بلدية الناصرة ضمن كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية، وكان رئيسا للكتلة
وبعد انتخابه شكر سروجي الثقة الغالية التي منحها إياه ورفيقاته ورفاقه في اللجنة المحلية، مؤكدا على أن هذه مسؤولية كبيرة، وهي مثيرة للاعتزاز، نظرا للمكانة التي يحظى بها فرع الحزب الشيوعي على مستوى المدينة، وأيضا على مستوى الحزب قطريا، وشدد على أن اللجنة الحلية ستعمل بتكاتف تقودها مصلحة الحزب، التي هي مصلحة الجماهير الواسعة، في معاركها الأساسية التي تخوضها من أجل السلام، وضد الاستغلال الطبقي ومن أجل المساواة وضد العنصرية
هذا واتخذت اللجنة المحلية سلسلة من القرارات، أهمها دعوة كوادر الحزب إلى تكثيف نشاطها الذي بدأته منذ اللحظة الأولى لبدء الحرب على غزة، من خلال المشاركة في النشاطات النضالية، والمشاركة الفعالة في حملة الإغاثة، والعمل إلى جانب لجنة الإغاثة الشعبية العامة في المدينة التي يرأسها الرفيق عدنان أبو ربيع
كذالك دعت اللجنة إلى أوسع تجند في الحملة الانتخابية البرلمانية من أجل إنجاح قائمة الجبهة ذات الرصيد السياسي ناصع البياض، والثوري المسؤول، وزيادة قوتها البرلمانية، ليكون هذا ردا سياسيا اضافيا على سياسة الحرب والمجازر