طرائف عجيبة من عالم الحيوان


نُشر: 01/01 14:44

عالم الحيوان عالم مليء بالعجائب والطرائف والاسرار التي تدل على ابداع صنع الخالق وحكمته، وهذه بعض الاشياء الطريفة والعجيبة في سلوك بعض الحيوانات:
مهر أنثى البطريق:
عندما يتقدم أي شاب للزواج من أي فتاه فانه يقدم لها مهرا وهدية يوم الخطبة وغالبا ما تكون حليه من الذهب مرصعه بالأحجار الكريمة.
وكذلك الحال عند طائر البطريق , فان الذكر عندما يريد الزواج يبحث عن حجر من نوع نادر في الطبيعه ويلقيه بين يدي الأنثى التي اختارها.



فإذا التقطت الحجر كان معنى ذلك أنها قبلت به , وان تركته وذهبت فليس على الذكر إلا أن يحمل الحجر وهو كسيف البال ويبحث عن أخرى تقبل به زوجا لها.
مزاح ثقيل:
تمتاز الغربان بروحها المرحة وولعها بمداعبه سائر الحيوانات والسخرية منها. فمن احب الهوايات اليها ازعاج الحيوانات اثناء نومها فهي كثيرا ما تنقض مثلا على ارنب وتضربه بمنقارها في راسه فتجعله يهب وذعورا.
وعندما ترى بقره مستلقية في غفوة فانها تهب عليها وتعبث في انحاء مختلفة من جسمها حتى توقظها.



ومن الطريف انه يحدث احيانا ان يجتمع سرب من الغربان وياخذ في الصياح معا في وقت واحد بطريقه تنذر بوقوع خطر. وعند ذلك تقفز جميع الحيوانات الموجودة في المكان هاربه مذعورة بينما تتسلى الغربان برؤية هذا المشهد ..
تقليد يزعج اصحاب الحروب:
الدلفين ذلك الحيوان البحري الاليف له صوت مرتفع وهو مغرم بتقليد الاصوات الاخرى التي يسمعها وخاصه اصوات السفن والغواصات وكثيرا ما كان يبث الرعب في نفوس اصحاب الاساطيل الحربية في الحرب العالميه الثانيه , اذ كان يصدر اصواتا تشبه تماما صوت محرك الغواصة مما كان يحمل قباطنه السفن الى الاعتقاد بان ثمة غواصة تهاجمهم من تحت سطح البحر ويعلنون حاله الطوارئ.



ومن صور الرحمة والتضحة في الحيوانات:
البط البري: (وهو نوع من البط يعرف بالشهرمان)
لانقاذ حياة صغارها من الخطر تقوم البطة الام بمناورة محكمة وتجعل من نفسها هدفا لعدوها وتضحي بحياتها من اجل ابعاده عن الصغار ,
وفي مشهد رائع من التكافل والتضحية تقوم بطة اخرى بكفالة الصغار اليتامى ورعايتهم بجانب صغارها.
انثى الفيل:
هادئة وديعة ولكنها تثور اذا مس ابنها اذى وتدافع عنه بكل ما اوتيت من قوه وقد يطلق عليها النار ويسيل دمها غزيرا ولكنها لا تنفك تدافع عنه حتى يدركها الموت ....
الذئاب الشرسة:
برغم ما هو معروف عن شراسه الذئاب والثعالب وفصيلة الكلاب بشكل عام الا ان البالغ منها لا يمكن ان يعض الصغير مهما ارتكب من اعمال استفزازيه ولو كان هذا الصغير من الغرباء... ولكن متى ما بلغ هذا الصغير فانه لا يفلت من العقاب اذا اعتدى على حق غيره ..

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة