* حث المشاركون إلى تحويل يوم الانتخابات إلى هبة جماهيرية وإنتفاضة سياسية لزيادة التمثيل العربي في الكنيست وصد المخططات العنصرية التي تستهدف المواطن العربي على مستوى الأرض والإنسان والهوية
* الصانع لليبرمان: "نحن أصحاب هذا الوطن ومن لا يعجبه- يذهب إلى الجحيم، نحن هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"
* الصانع: "الصوت هو سلاح فتاك يقرر ويؤثر ويجب أن يخدم الصوت العربي القضايا العربية، واذ تأخرنا عن ممارسة عن هذا الحق سيكون إنتصار للأحزاب الفاشية اليمينية"
* الصانع: "بإمكانكم أن تصنعوا التاريخ وأن تحولوا 10.02.2009 إلى يوم تاريخي من إيصال عضوي كنيست من النقب، هذا ممكن وليس مستحيل المطلوب أن نخرج ونصوت"
* طلب أبو عرار: "هذه القائمة هي القائمة الوحيدة بأصالتها وعروبتها تجمع بين تيارين إسلامي ووطني فبهذه الوحدة تتمثل القوى العظمى من بين القوائم العربية الأخرى"
نظمت القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير مساء الخميس مهرجان إنتخابي في قاعة "احوزات اورنيم" على مدخل قرية تل السبع، حيث شارك في المهرجان المئات من المواطنين ورؤساء المجالس المحلية. ونواب وأعضاء في المجالس المحلية العربية في الجنوب، ووجهاء عشائر وعائلات، كما كان من بين الحضور حمادة الفراعنه عضو البرلمان الأردني سابقاً.
وعرف المهرجان فارس أبو عبيد، وبدأ المهرجان بكلمة عطرة للقران الكريم من إحسان ابو هنية، وأبدا كل من رئيس المجلس المحلي لقرية تل السبع موسى أبو عصا، ورئيس بلدية رهط الشيخ فايز أبو صهيبان، ورئيس المجلس المحلي لقرية اللقية خالد الصانع، ورئيس المجلس المحلي لقرية حوره د.محمد النباري، ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها حسين الرفايعة، ورئيس المجلس المحلى لقرية شقيب السلام سابقًا سعيد الخرومي دعمهم الكامل للقائمة العربية الموحدة والقائمة العربية للتغيير وحثوا المشاركين إلى تحويل يوم الانتخابات الموافق 10.02.2009 إلى هبة جماهيرية وإنتفاضة سياسية لزيادة التمثيل العربي في الكنيست وصد المخططات العنصرية التي تستهدف المواطن العربي على مستوى الأرض والإنسان والهوية، حسب تعبيرهم.
وفي كلمة ألقاها النائب طلب الصانع أمام المئات من المشاركين قال: "هذا المهرجان الانتخابي هو رد على محاولات القوى الفاشية التي تعمل على شطب القوائم العربية، وهذا تصميم من قبل المشاركين بضرورة كنس الأحزاب الصهيونية من القرى العربية في النقب ومضاعفة التمثيل العربي في البرلمان وبدل من طلب واحد يكون اثنين. طلب الصانع وطلب أبو عرار."
وتوجهه النائب طلب الصانع في كلمته إلى افيغدور ليبرمان وقال: "نحن أصحاب هذا الوطن ومن لا يعجبه- يذهب إلى الجحيم، نحن هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"، وأضاف الصانع: "نحن دعاة سلام ونرفض الظلم والمس بحقوقنا الوطنية والمدنية ولن نرفض بغير المساواة الكاملة وليس أقل من ذلك"، وأكد أن الرد على جرائم الحرب في غزة وأيضًا على ممارسات العنصرية الإسرائيلية ضد الجماهير العربية ستكون في صناديق الاقتراع في 10.2.2009" .
وأضاف النائب طلب الصانع: "الصوت هو سلاح فتاك يقرر ويؤثر ويجب أن يخدم الصوت العربي القضايا العربية، واذ تأخرنا عن ممارسة عن هذا الحق سيكون إنتصار للأحزاب الفاشية اليمينية".
وتوجهه النائب طلب الصانع إلى أبناء النقب قائلاًَ: "بإمكانكم أن تصنعوا التاريخ وأن تحولوا 10.02.2009 إلى يوم تاريخي من إيصال عضوي كنيست من النقب، هذا ممكن وليس مستحيل المطلوب أن نخرج ونصوت".
وفي كلمة ألقاها مرشح الحركة الإسلامية في النقب للكنيست الشيخ طلب أبو عرار قال: "هذه القائمة هي القائمة الوحيدة بأصالتها وعروبتها تجمع بين تيارين إسلامي ووطني فبهذه الوحدة التي تجمع في ثلاث مركبات الحركة الإسلامية والحركة العربية للتغيير والحزب العربي الديمقراطي فيها تتمثل القوى العظمى من بين القوائم العربية الأخرى".
وتوجهه الشيخ طلب أبو عرار إلى النائب ابيغدور ليبرمان قائلاً: "إن القائمة العربية والتغيير هي القائمة الكفيلة والوحيدة التي بإمكانها التصدي للهجمة الشرسة التي يشنها ليبرمان في تحريضه على العرب في هذه البلاد. ولذا فان هذه القائمة تدعو الجماهير العربية في هذه البلاد والنقب خاصة لمعاقبة ليبرمان وأمثاله على تصريحاته للمشاركة الكاملة يوم الانتخابات ودعم هذه القائمة ".
وتطرق الشيخ طلب أبو عرار إلى التجاوب العربي في النقب للانتخابات وقال: "هنالك تجاوب واسع وإقبال عظيم من أهلنا في النقب خاصة لدعم هذه القائمة إزاء الإحداث الأخيرة في الحرب على غزة والحملة التي يشنها ليبرمان واليمين المتطرف ضد أهلنا في الداخل".
وفي كلمة حماده الفراعنة عضو البرلمان الأردني السابق إنتقد بشدة الجمهور العربي الذي يتخاذل عن التصويت والذي يرمي الحبل على الغارب، وبين أن من واجب الجمهور العربي أن يخرج للتصويت للدفاع عن حقوقه، كما ناشد الأحزاب العربي بعدم التصارع والذهاب إلى الأصوات التي لا تخرج للتصويت أي إخراجها وليس سحب الأصوات من بعضها البعض، وبين أن ما يفوق 56% من الجمهور العربي لا يخرج للتصويت علمًا أن بإمكانهم إدخال اكبر عدد ممكن من الأعضاء للعرب للكنيست.