استعرض رئيس مركز السلطات المحلية ورئيس بلدية معلوت ترشيحا شلومو بوحبوط التحديات التي تواجه السلطات المحلية عشية الانتخابات للكنيست في معرض حديثه امام جمع غفير من رؤساء السلطات المحلية الذي استضاف المرشحين الثلاثة لمنصب رئاسة الحكومة عن كبريات الاحزاب بالتعاقب: وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن حزب كديما ، وزير الدفاع ايهود براك وبيبي نتنياهو عن حزب الليكود
هذا واضطر الحضور الى الانتطار اكثر من ساعة لكل من وزيرة الخارجية ووزير الدفاع الذين استدعيا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية لبحث موضوع نقل السفينة اللبنانية الى ميناء اشدود بعد محاولتها خرق الحصار البحري على غزة
وحمل بوحبوط على سياسة الحكومة التي استقطعت اكثر من سبعة مليارات شيكل من السلطات المحلية خلال الاعوام الاخيرة مطالبا الحكومة باعادة مدخولات مفعال هبايس الى اصحاب الحق في الحكم المحلي
وتطرق الى خطط الاشفاء الفاشلة حسب تعبيره التي تم تطبيقها بصورة عشوائية اضف الى ذلك الالزام الشخصي : اذا كان لا بد مه فيجب ان يكون هذا المبدأ مطبقا على الجميع
واشار الى برنامج "مركبافا لحوسبة الوازارات الذ انطلق بميزانية بمبلغ نصف مليار شيكل فيما بلغت النفقات عليه حتى الآن مليار شيكل متسائلا:" هل هناك من سيحاسب على هذا التصرف؟ "
واجمع المرشحون لرئاسة الحكومة، واحد تلو الآخر، على ضرورة اطلاق المزيد من الصلاحيات للسلطات المحلية التي هي اكثر قربا من الحكم المركزي للمواطن واكثر وعيا لاحتياجاته المتعددة
وعلى غرار ما جاء على لسان ليفني وبراك، اكد نتنياهو على ضرورة تقليص الهوة بين المركز والمحيط ، اذ لا يعقل ان يكون الفارق بين حصة التعليم في المركز اربعة اضعاف من حصة الطالب في المحيط اضافة الى تسوية العلاقات بين الحكم المركزي والمحلي في نطاق القانون الاساسي للدولة
وانفرد عضو الكنيست نتنياهو باقتراح حول ادخال اصلاحات بعيدة المدى في مؤسسة ادارة اراضي الدولة لاكتشفا الكنز الكامن في الارض
مضيفا ان تحرير ويجب استثمارها لتدر بالارباح على السلطات المحلية وتشد اليها المستثمرين من خارج البلاد سيما في الاجواء الاقتصادية الكئيبة التي تسود العالم مؤكدا انه في حالة انتخابه ينوي الاستثمار في ر بط المركز بالمحيط وبناء السكك الحديدية لمد خط قطار الى الاماكن البعيدة اضافة الى توسيع نطاق الشرطة المحلية لتكون اكثر نجاعة في سد احتياجات السكان