* طه استعرض الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية بعد الحرب على غزة، والمجازر التي قامت بها إسرائيل
في اطار التحضير للانتخابات التقى النائب واصل طه، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عددا من نشطاء الحزب واصدقائه في ديرحنا ضمن أربع حلقات بيتية، بدأت في بيت الدكتور فؤاد عزام، ثم في بيت السيد أمل علي، ثم السيد احمد خميس، وأخيراً في بيت السيد خليل خطيب وذلك مساء الأربعاء الماضي
واستعرض النائب طه الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية بعد الحرب على غزة، والمجازر التي قامت بها إسرائيل، في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني وفرض مشروعها في المنطقة
وأكد أنٌ المسألة الآن في غزة يتعامل معها البعض وكأنها مسألة إعمار ومساعدات ماديٌة، ولكن يجب استغلال هذه الحرب لإزالة الاحتلال عن جميع الأراضي المحتلة، لأن الاحتلال هو سبب المآسي والشرور
واعتبر أن هذه الحرب أدت إلى فرز واضح في صفوف الشعب الفلسطيني ظهر جلياٌ بين تيار الموالاة المتساوق مع المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، وتيار الممانعة لهذا المشروع الذي يبغي فرض شروطه
وقد امتد هذا الفرز الى ساحة عرب الداخل، فهناك بعض القوى التي وقفت الى جانب من حمٌلوا شعبنا في غزة المسؤولية عن العدوان، بينما وقف التجمع منذ البداية ضد هذا العدوان محملاً اسرائيل مسؤولية جرائمها، ومحذراً أنٌ هذه الجرائم مقدمة لضرب القوى الوطنية في الداخل في وقت ترتفع فيه أصوات العنصريٌة التي لا تقتصر على الأحزاب الصغيرة بل تشمل معظم الأحزاب الصهيونية
وقال إن "هذه الأصوات تهدد وجودنا في وطننا، وتكتشف عن وجهها الحقيقي ومخططاتها في الترانسفير
من هنا تأتي أهمية دعم التجمع لأنه يمثل الصوت الوطني الذي يشكل شوكةً في حلق المؤسسة وحصانة وحماية لنا من مخططات الأسرلة وضياع هويتنا الوطنية