* الوزير السابق عامي ايالون سيعود الى حزب العمل ليتنافس على رئاسته
*يتسحاق هيرتسوغ، عمير بيرتس،اوفير بينس، البروفيسور افيشاي برذرمان سيتنافسون على رئاسة الحزب
* هل سيعود مجادلة وشنان الى الكنيست؟
أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في حزب العمل، انه تمارس في هذه الايام، ضغوطات داخلية على رئيس الحزب ايهود براك، من اجل منعه من الانضمام الى اي حكومة مستقبلية من اصل 13 نائبا في الحزب هناك عشرة نواب يعارضون وبشدة الانضمام الى اي ائتلاف حكومي، بينما ثلاثة اعضاء وهم ايهود براك، فؤاد بن العيزر وشالوم سمحون مع امكانية الشراكة في الحكومة المستقبلية، واكد المصدر بان حزب العمل اتخذ قرارا استراتيجيا بالبقاء في المعارضة، واعادة بناء الحزب وضم قيادات شابة اليه
ايهود باراك
واشار المصدر، بان هناك قيادات في الحزب، تطالب ايهود براك بالاستقالة من الحزب ورئاسته، خصوصا في اعقاب اللقاء الذي جمعه قبل عدة ايام مع رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو، حيث تم التباحث في امكانية انضمام العمل للحكومة، وبحث امكانية ان ينضم ايهود براك للحكومة كوزيرا للامن بمعزل عن حزب العمل
ففي ظل الخسارة الفادحة التي مني بها الحزب في اوساط المصوتين اليهود، وعشية الانتخابات على رئاسة الحزب في الربيع المقبل، ابدت الكثير من الشخصيات نيتها للترشح، ولعل ابرزها يتسحاق هيرتسوغ، عمير بيرتس،اوفير بينس، البروفيسور افيشاي برذرمان، فيما اكدت المصادر بان الوزير السابق عامي ايالون سيعود الى حزب العمل ليتنافس على رئاسته
يتسحاق هيرتسوغ
وعليه الاسابيع المقبلة ستشهد تطورات سياسية داخلية في حزب العمل، لربما استقالة ايهود براك، عندها قد ينضم ويعود للحزب الكثير من الشخصيات ابرزها عامي ايالون وافرايم سنيه، بالمقابل قد تستقيل من الحزب بعض القيادات المقربة من براك وبعض القيادات التقليدية التي انتخبت للكنيست، ففي حزب العمل لا تستبعدون خلال الاشهر القريبة ان يقدم ثلاثة نواب من الحزب ممن انتخبوا للكنيست الـ 18 استقالتهم، وبعضهم قد يعتزل الحياة السياسية، واذا ما تحقق ذلك فان غالب مجادلة وشكيب شنان سيعودان للكنيست
عامي ايلون
اوفير بينس
بيرتس