* كشف مصدر مسؤول، أن قرار منع دخول اللاعبة الإسرائيلية يأتي لـ"اعتبارات أمنية"، مشيراً إلى احتجاجات نضمت ضد اللاعبة نفسها في وقت سابق من الشهر الماضي، خلال مشاركتها في بطولة نيوزيلندا
رفضت الإمارات العربية المتحدة منح تأشيرة دخول للاعبة كرة المضرب الإسرائيلية، شاهار بير، التي كانت تعتزم المشاركة في بطولة "سوني إريكسون" العالمية للتنس، وذلك بحسب بيان أصدرته الجهة المشرفة على البطولة الأحد
وفيما لم يمكن الحصول على تعليق رسمي من الحكومة الإماراتية، بشأن القرار الذي أثار استياءً لدى رابطة اللاعبات المحترفات، فقد كشف مصدر مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، أن قرار منع دخول اللاعبة الإسرائيلية يأتي لـ"اعتبارات أمنية"، مشيراً إلى احتجاجات أُيرت ضد اللاعبة نفسها في وقت سابق من الشهر الماضي، خلال مشاركتها في بطولة نيوزيلندا
وفي المقابل، عبّر لاري سكوت، رئيس مجلس إدارة البطولة ومديرها التنفيذي، عن "خيبة أمله الشديدة" حيال القرار الإماراتي، ملوحاً بإعادة النظر في مستقبل الدورة بدبي، علماً بأن اللاعبة نفسها سبق أن شاركت في بطولة قطر العام الماضي، وكانت أول إسرائيلية تخةض منافسات كرة المضرب بدولة خليجية
وقال سكوت: "لقد استحقت بير اللعب في البطولة، ومن المؤسف أن تكون دولة الإمارات قد قررت حرمانها هذا الحق"، وأضاف أن المشرفين على البطولة قرروا مواصلة المباريات المقررة لهذا الأسبوع، وذلك بعد استشارات موسعة، خاصة وأن نظام المسابقة يحظر على الدولة المضيفة منع دخول لاعبين متأهلين
غير أنه شدد على أن القرار الإماراتي "أغضب اللاعب الإسرائيلية وعائلتها، وأصابهم بخيبة الأمل، خاصة وأنه سيؤثر على مسيرة بير الشخصية والرياضية"، كاشفاً أن منظمي البطولة سيدرسون تقديم تعويض مناسب لبير، كما سينظرون في "الخطوات الواجب اتخاذها" في وقت لاحق حيال مستقبل بطولة دبي
وختم سكوت بالقول إن بطولة سوني إريكسون العالمية للتنس "تؤمن بشكل كامل بأن على الدول المضيفة للبطولات، عدم حظر مشاركة أي لاعبة في المسابقات التي نالت حق اللعب فيها من خلال التصنيف
"
يشار إلى أن بير كانت أول لاعبة إسرائيلية تشارك في بطولة كرة مضرب تجري في الخليج، وذلك عندما لعبت في مسابقة كأس "توتال لتنس السيدات" في قطر عام 2008، مثيرة بذلك الكثير من الجدل
وتعرضت بير لموقف محرج قبل أسابيع، خلال مشاركتها في بطولة أوكلاند النيوزلندية للتنس، وذلك عندما تجمع العشرات يحملون لافتات منددة بإسرائيل أمام البوابة الرئيسية للملعب، وذلك احتجاجاً على العملية العسكرية التي كانت إسرائيل تنفذها في قطاع غزة آنذاك
يذكر أن الإمارات كانت قد شهدت في السابق مشاركة وفد حكومي من وزارة المالية الإسرائيلية في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي التي استضافتها البلاد عام 2003