الياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطش
غسلتْ ليلى الكأسَ جيَّداً، ثم ملأتْها ماءً، وسارتْ نحو أبيها.
كانَ أبوها يقرأُ الجريدةَ في ظلِّ شُجيرةِ الياسَمين.
عندما صارتْ ليلى قربَ أبيها. طارتْ زهرةُ ياسَمينٍ، وسقطتْ في الكأسِ.
توقَّفتْ ليلى، وفكَّرتْ لحظةً...
سألها أبوها:
ـ مابكِ يا ليلى؟ أعطني الكأسَ.
ابتسمتْ ليلى وهي ترى أوراقَ الياسَمينةِ يُحَرِّكُها الهواءُ، فتصلُ إليها رائحتُها المنعشةُ، وظلَّتْ واقفةً.
أعاد الأبُ سؤالَهُ:
ـ مابكِ يا ليلى؟!
ابتسمتْ ليلى من جديدٍ، وقالتْ:
ـ الياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطشى!
سقتْ ليلى الياسَمينَة، ثم ملأتِ الكأسَ من جديدٍ، وانحنتْ قليلاً، ثم قالتْ مبتسمةً:
ـ تفضَّلْ يا بابا...
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency