الياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطش


نُشر: 01/01 14:33

غسلتْ ليلى الكأسَ جيَّداً، ثم ملأتْها ماءً، وسارتْ نحو أبيها.‏
كانَ أبوها يقرأُ الجريدةَ في ظلِّ شُجيرةِ الياسَمين.‏
عندما صارتْ ليلى قربَ أبيها. طارتْ زهرةُ ياسَمينٍ، وسقطتْ في الكأسِ.‏
توقَّفتْ ليلى، وفكَّرتْ لحظةً...‏
سألها أبوها:‏



ـ مابكِ يا ليلى؟ أعطني الكأسَ.‏
ابتسمتْ ليلى وهي ترى أوراقَ الياسَمينةِ يُحَرِّكُها الهواءُ، فتصلُ إليها رائحتُها المنعشةُ، وظلَّتْ واقفةً.‏
أعاد الأبُ سؤالَهُ:‏
ـ مابكِ يا ليلى؟!‏
ابتسمتْ ليلى من جديدٍ، وقالتْ:‏
ـ الياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطشى!‏
سقتْ ليلى الياسَمينَة، ثم ملأتِ الكأسَ من جديدٍ، وانحنتْ قليلاً، ثم قالتْ مبتسمةً:‏
ـ تفضَّلْ يا بابا...‏

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة