قاتلو الشاب محمد بدارنة من عرابة لا يزالون طلقاء حتى اليوم
قدم النائب عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور استجوابا إلى وزير الأمن الداخلي آفي ديختر حول مرور حوالي خمسة أشهر على مقتل الشاب محمد حسين حسن بدارنة (24 عاما) من قرية عرابة دون الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة
وكان المرحوم بدارنة قد خرج من بيته في عرابة بتاريخ 20/10/2006 ليلة عيد الفطر لشراء ملابس العيد من مدينة كرمئيل، وبعد مرور فترة طويلة على غيابه اتصل الأهل بالشرطة التي عثرت عليه عصر اليوم التالي مقتولا في منطقة حرجية بين قريتي بيت جن والبقيعة، وقد تم إطلاق الرصاص عليه في عدة أماكن في جسده
وقد تساءل النائب زكور في استجوابه عن سير التحقيقات حول حادث القتل، وحول عدم قيام الشرطة حتى اليوم وبعد مرور خمسة أشهر بالكشف عن الجناة القتلة الذين لا يزالون يتنقلون بحرية مشكلين خطرا على حياة أناس آخرين