* أليف صباغ رئيس لجنة الأمناء على أهمية الترابط بين الجميع والتمسك بالتقاليد الأصيلة

* الشيخ فؤاد سويد أشار إلى أهمية زيارة المطران والوفد المرافق مذكرا بكلام السيد المسيح حيث قال، "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"

* بارك الحفل بكلمات من القلب، أيضا، الأب فيلونيوس وكيل البطرك في عكا والأب انطون عجينة كاهن الكنيسة القديمة

* المطران عطاالله حنا:"ونحن بحاجة الى المفاهيم والديانات التي تعزز وترسخ القيم والتسامح في مجتمعنا وعالمنا"

بدعوة من لجنة الأمناء على أملاك الطائفة المسيحية الارثوذكسية في البقيعة  بمناسبة الانتهاء من أعمال الترميم في مرافق كنيسة مار جريس للروم الأرثوذكس أقيم حفل استقبال لسيادة المطران ثيوذوسيوس د

"عطاالله حنا"، رئيس أساقفة سبسطية/ بطريركية الروم الأرثوذكس مع ولفيف من الكهنة، رحب بهم وبعشرات الأهالي من مشايخ وضيوف كرام
واكد أليف صباغ رئيس لجنة الأمناء على أهمية الترابط بين الجميع والتمسك بالتقاليد الأصيلة، مارا على أعمال الترميم في الكنيسة وبعض الصعوبات التي رافقت العمل شاكرا كل من ساهم وتبرع وعمل وأعطى للكنيسة

ثم تكلم رئيس المجلس المحلي نصر خير فرحب باسم المجلس وأعضائه وجميع عامليه بسيادة المطران والوفد المرافق وأثنى على كل من عمل وتبرع لبيوت الله، اذا كان كنيسة او خلوة أو جامع  مؤكدا  بأنه خلال فترته السابقة لرئاسة المجلس قدم الكثير للاماكن العبادة في القرية، ووعد بأنه سيواصل هذا الدعم وسيقدم كل مساعدة ممكنة للأماكن المقدسة

الشيخ فؤاد سويد أشار إلى أهمية زيارة المطران والوفد المرافق مذكرا بكلام السيد المسيح حيث قال، "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"

ثم أثنى على دور المطران حنا ومواقفه الحكيمة، وأكد أن أهل البقيعة دعاة للتعايش المشترك القائم على التسامح والتآخي والمصير المشترك

إما المطران د

عطالله حنا فقال: "أتيت من القدس إلى البقيعة حاملا رسالة القدس، التي لم تكن في يوم من الأيام، إلا رسالة سلام ومحبة وأخوة ووحدة وتواصل بين الناس، وكم هو جميل مثل هذا المشهد في مكان كهذا جاء أهله  ليعبروا عن وحدتهم وأصالتهم وشيمهم وعن تمسكهم بالتراث والتاريخ والهوية

وهذه الكنيسة ليست لطائفة أو مجموعة وإنما كنيسة هذا البلد بجميع طوائفه فنحن طائفة واحدة وشعب واحد وقضية واحدة"

ثم أشار سيادته إلى أهمية توثيق عرى هذه الوحدة، وقال بأنه قرأ وتعلم الإنجيل والقرءان  والتوراة ككتب مقدسه، ولم يجد فيها أية كلمة تدعو إلى القتل، وجميع الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي وثقافة التسامح

وأضاف، "ان أحداثا كثيرة مرت على البقيعة منها السارة ومنها المؤسفة فكان أهالي البقيعة بمشايخها وشبابها وكل أهليها قلبا واحدا في السراء والضراء"

هذا وبارك الحفل بكلمات من القلب، أيضا، الأب فيلونيوس وكيل البطرك في عكا والأب انطون عجينة كاهن الكنيسة القديمة

 وفي سؤال لمراسلنا حول الإساءة للرسل الكرام السيد المسيح والنبي محمد ومريم العذراء في القناة العاشرة قال المطران حنا: نرفض هذه الإساءة ونعتقد بأنها تتنافى مع كل القيم الإنسانية والروحية، ولا يجوز أبدا المساس والتطاول على الرموز الدينية، الإسلامية والمسيحية، بمثل هذه الطريقة او غيرها، وإذا اعتقد هذا الصحفي او غيره في القناة العاشرة، أن ما قاموا به يندرج في سُلّم حرية التعبير، فهذا مرفوض جملة وتفصيلا، فالتعبير لا يكون بالتطاول على الأنبياء والرموز الدينية والكتب المقدسة بل باحترامها، خاصة ونحن في عصر تتقهقر فيه القيم والأخلاق

ونحن بحاجة الى المفاهيم والديانات التي تعزز وترسخ القيم والتسامح في مجتمعنا وعالمنا

هذه الإساءات نعتبرها عملا خطيرا وتحمل في طياتها، كراهية وعنصرية وحقدا دفينا، لا تليق باي كان، فكيف بالحري اذا كانت من مؤسسة رسمية كتلفزيون القناة العاشرة