Share this link via
Or copy link
المطالبة بمحاكمة الوليد بن طلال
* اعادة فتح دور السينما هي مؤامرة لمتابعة تسويق الافكار الغربية في السعودية، وخطورتها لا تقل عن خطورة المتاجرة بالسموم
تناقلت وسائل اعلام عالمية من بينها موقع صحيفة يديعوت احرونوت العبرية (التي ابدت اهتماما لافتا بالموضوع) خبرا مفاده اصدار بروفسور سعودي في القانون الاسلامي بفتوى تطالب بمحاكمة كل من الامير السعودي الوليد بن طلال ونسيب الملك فهد وليد الابراهيم صاحبي قنوات التلفزة والمنوعات روتانا وام بي سي بتهمة "تجارة السموم"
وقد اوضح البروفسور السعودي يوسف الاحمد ان القنوات التي يملكها الوليدين تبث موادا تتنافى مع التقاليد والعقائد العربية والاسلامية ومفعولها شبيه بمفعول السموم، اذا انها تسبب ادمان الجيل الشاب على مضامين تتعارض مع اخلاقيات المملكة العربية السعودية خصوصا والعرب عموما
الوليد بن طلال
وتعتبر فتوى الاحمد فريدة من نوعها في المملكة السعودية اذا انها تذكر بشكل واضح وصريح اسماء اشخاص ينتمون الى الاسرة الحاكمة، ويعتبرون من الاشخصيات الاكثر ثراء عربيا وعالميا
وتاتي فتوى الاحمد ردا على تصريح الوليد بن طلال برغبته اعادة فتح دور العرض السينمائية في مختلف المدن السعودية واليت تم اغلاقها ووقف عملها مطلع الثمانينات
وقال الاحمد: ان اعادة فتح دور السينما هي مؤامرة لمتابعة تسويق الافكار الغربية في المملكة، وخطورتها لا تقل عن خطورة المتاجرة بالسموم
وليد الابراهيم
جدير بالذكر ان الوليد بن طلال يعتبر من اثرى الاشخاص في العالم ويحل في المرتبة الـ 13 عالميا حسب احصاءات مجلة "فوربس" الامريكية للعام 2008
اما الابراهيم فيعتبر هو الاخر من اثرياء العالم العربي البارزين وصاحب قناة ام بي سي التي تعتبر رائدة في مجال المنوعات بين الفضائيات