* في اعقاب اتساع ظاهرة العنف والاجرام في المدينة:
- اللجنة الشعبية تتوجه الى الاهالي وتطالبهم بتحمل المسؤولية واعلان حالة الطوارىء الاجتماعية
* سميح ابو مخ: هل السبب هو تقصير الوالدين في تربية أولادهم ؟ وعدم إبعادهم عن رفاق السوء، والسماح لهم بالسهر حتى ساعات متأخرة من الليل دون رقيب أو حسيب؟، أم أن تأجير مواطنين، من باقة، بيوتهم لبعض الأشخاص الغرباء الذين باعوا أنفسهم للشيطان ؟
* اللجنة الشعبية واجبها التذكير والتحذير وبذل قصارى جهدها من اجل معالجة هذه القضايا والحد منها
في اعقاب اتساع ظاهرة العنف والاجرام في باقة الغربية، حيث تسجل يوميا الشجارات التي يستعمل بها السلاح الابيض، وكذلك اعمال السرقة والسطو واطلاق الرصاص واستهداف المنازل والمحلات التجارية، وانعدام الامن والامان، اصدرت اللجنة الشعبية في المدينة بيانا اعلنت من خلاله حالة الطوارىء الاجتماعية، وطالبت الاهالي والسكان تحمل المسؤولية والعمل على اجتثاث هذه الظواهر والقيام على مراقبة اولادهم وتوعيتهم حيال هذه الظواهر التي باتت تستهدف كل مواطن في المدينة
وجاء في بيان اللجنة الشعبية:"أخوف ما نخاف عليه أن تصبح ظاهرة إطلاق النار في وضح النهار ظاهرة طبيعية في باقة الغربية ، وجزء لا يتجزأ من ثقافة هذا البلد
ناهيك عن حالات الطعن واستعمال السكاكين والأدوات الحادة، وأصبحت باقة وكرا للجريمة وبؤرة للعنف ومسرحا للتصفية الجسدية"
واضافت اللجنة في بيانها:" أخي المواطن، لقد كثر الحديث حول هذا الموضوع حتى أصبحنا نشعر أننا ندور في دائرة مفرغة ، ولكن حجم المأساة يفرض علينا إثارة الموضوع مرارا وتكرارا لكي يبقى راسخا في ذهن كل منا
إن الانزلاق السريع لمجتمعنا نحو العنف والسطو المسلح والقتل وإطلاق النار بشكل عشوائي في وضح النهار وانتشار المخدرات ، يجب أن يجعل كل مواطن يغار على بلده وأولاده أن يسال نفسه بصدق وصراحة ما السبب؟"
واوضح رئيس اللجنة الشعبية المربي سميح ابو مخ:" هل السبب هو تقصير الوالدين في تربية أولادهم ؟ وعدم إبعادهم عن رفاق السوء، والسماح لهم بالسهر حتى ساعات متأخرة من الليل دون رقيب أو حسيب؟، أم أن تأجير مواطنين، من باقة، بيوتهم لبعض الأشخاص الغرباء الذين باعوا أنفسهم للشيطان ؟،أم أن وجود أشخاص، في باقة، لهم سوابق جنائية وباع طويل في عالم السلاح؟، أم أن وجود أشخاص غرباء يزودون شبابنا بالمخدرات ؟ مع وجود شباب من أهلنا يوفرون لهم المأوى ويسهلون لهم المهمة ؟، أم أن بعض الآباء في باقة يتفاخرون بان أبناءهم يحملون السلاح ولهم أصحاب من ذوي السوابق الجنائية ؟،أم أن بعض شبابنا يشعرون أنهم بحاجة إلى حماية فيلجأون إلى هؤلاء ؟، أم أن بعض شبابنا يظنون أن حمل السلاح علامة من علامات الرجولة ولفت الأنظار إليهم ؟، أم أن سكوت أصحاب الهمم العالية في باقة وشيوخها وشبابها أعطت الشرعية لاستفحال هذه الظاهرة ؟، أم أن إهمال الشرطة عن ملاحقة من يعيثون في باقة فسادا وتدميرا ؟، أم أن هذه الأسباب مجتمعة ؟"
إن اللجنة الشعبية واجبها التذكير والتحذير وبذل قصارى جهدها من اجل معالجة هذه القضايا والحد منها، وإننا نرى في أهلنا الكرام الوقود الذي يضيء عمل اللجنة الشعبية والزاد الذي يغذي أفكارها والشعاع الذي ينير لها دربها ، ومن هنا نناشد أهلنا جميعا بتقديم كل نصيحة، فكرة أو مشروع يصب في مصلحة بلدنا
جمال دقة
محمد مواسي
سميح ابو مخ