طالبت الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية كافة المسؤولين وصانعي السياسات بالسلطة الوطنية التدخل السريع وعمل الإجراءات اللازمة لتوفير المحروقات، وذلك بعد أن توقفت الشركات الإسرائيلية عن تزويد السلطة بالبترول ومشتقاته اعتبارا من صباح الثلاثاء الماضي
وأوضح تقرير صادر عن الإدارة في وزارة الصحة، أن عدم توفر المحروقات سوف يتسبب في كارثة إنسانية وفي تعطيل في المرافق الصحية والمستشفيات وخدمات الطوارئ وحركة سيارات الإسعاف، ووقف أجهزة العناية المركزة وأقسام الطوارئ ووحدات غسيل الكلى، وبنوك الدم والمختبر والحضانات للأطفال الخدج وثلاجات حفظ الأمصال وأقسام الأشعة وكافة أجهزة تخطيط الدماغ"
مدير عام الاستقبال والطوارئ في وزارة الصحة يؤكد مجددا وفاة ثلاثة مواطنين في مشفى الشفاء جراء مضاعفات مرض الكلى ونقص الأدوية، لكنه اوضح أنهم من كبار السن وليسوا أطفالا، وهم محمد الحلو ومحمد ترك وشعبان اللولو، وتتراوح اعمارهم بين خمس وثلاثين حتى ستين عاماً
وحذرت الإغاثة الطبية من كارثة صحية جراء الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على منطقة الأغوار للأسبوع الثاني على التوالي، مؤكدة أن جنود الاحتلال المتمركزين على حواجز الديوك والعوجا والحمراء، لا يسمحون للمرضى وطواقم الإغاثة الطبية بالتنقل والوصول إلى المراكز الطبية ما يتهدد حياة الكثيرين، سيما مرضى الكلى والأمراض المزمنة والأطفال