* افتتاح جناح أدبي خاص بمؤلفات وتاريخ ونضال الأديب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي

* شارك في حفل التكريم عائلة الراحل حبيبي ولفيف من المثقفين وعشّاق أدبه من مختلف البلدان منهم الوزير مجادلة

- كريمة الفقيد،  د

راوية حبيبي-غنادري:
* حبذا لو يكون هذا التكريم لأدبائنا ومثقفينا في حياتهم وليس في مماتهم فقط!

- البروفسور محمود غنايم:
* القضية ليست ثقافية فحسب وإنما وطنية من الدرجة الأولى خاصة وان حبيبي من الشخصيات البارزة في بلادنا

- الوزير مجادلة:

* تصاعد اليمين الإسرائيلي هو نتيجة الأوضاع السياسية الغير مريحة, ولا يمكن أن يكون مسار اليمين الإسرائيلي في تراجع ما دام النزاع مستمرا

 تم مساء أمس الثلاثاء تكريم الأديب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي في قاعة مسرح الميدان بحيفا مجمع اللغة العربية برعاية وزير العلوم والثقافة والرياضة غالب مجادلة

وقد قام الوزير وكريمة الأديب الراحل د

راوية حبيبي-غنادري بإزاحة الستار عن الركن الخاص بتخليد اسم الأديب إميل حبيبي ليعلن بذلك عن افتتاح جناح أدبي خاص بمؤلفاته وبتاريخه الإبداعي ونضاله السياسي

وحضر التكريم عائلة الراحل إميل حبيبي ولفيف من المثقفين وعشّاق أدبه من مختلف البلدان حيث قامت العائلة بتوزيع ديوان "إميل حبيبي" على الحضور

وقدم الأمسية الإذاعي متميّز الأداء نادر أبو تامر الذي قدم نبذة عن حياة الأديب الراحل إميل حبيبي, ومن ثم قدم البروفيسور محمود غنايم- رئيس مجمع اللغة العربية بحيفا كلمته التي رحب فيها بالحضور وشدد على أهمية هذا التكريم, ومن ثم قامت د

راوية حبيبي-غنادري كريمة الأديب الراحل بتقديم كلمة عن أسرة الأديب التي أكدت فيها على شخص إميل حبيبي الوالد, وقام الوزير مجادلة بتقديم كلمته التي أكد فيها على أهمية تكريم أدبائنا وعلى وجه الخصوص الأديب الفلسطيني إميل حبيب "الذي كان له عظيم الأثر على مجتمعنا"

وقال البروفسور محمود غنايم: " إن مجمع اللغة العربية يعكف منذ تأسيسه على التركيز على المعالم والشخصيات البارزة في الثقافة الفلسطينية في البلاد ونحاول بشتى الطرق أن نوفر ذلك فقد قمنا بإصدار مفكرة عن شخصيات فلسطينية وعربية ونقوم اليوم بتخليد الأديب إميل حبيبي من خلال جناح خاص بأدبه, مؤلفاته في مجمع اللغة العربية وكذلك عمّا كتب عنه من مقالات, وأفلام وثائقية وغيرها" وأضاف "القضية ليست قضية ثقافية فحسب وإنما قضية وطنية من الدرجة الأولى خاصة وان إميل حبيبي هو من الشخصيات البارزة في بلادنا

بدأ المشروع من خلال التوجه والحديث مع وزارة العلوم والثقافة والرياضة منذ سنتين التي رعت هذا الحدث المهم, وقمنا بتشكيل لجان مختصة وقمنا باختيار 4شخصيات للتكريم هم: الشاعر راشد حسين, محمد وتد, سامي جرايسي والأديب إميل حبيبي وجاء تكريم إميل حبيبي في مدينة حيفا بالذات لأنه قضى معظم حياته هنا في هذا المكان"

وحول أهمية تكريم الأديب الفلسطيني إميل حبيبي في ظل صعود اليمين إلى سدة الحكم في إسرائيل رد مجادلة قائلا :" إن تصاعد اليمين الإسرائيلي هو نتيجة الأوضاع السياسية الغير مريحة, ولا يمكن أن يكون مسار اليمين الإسرائيلي في تراجع ما دام النزاع مستمرا" وتابع: " بما يتعلق بتخليد ذكرى الأديب إميل حبيبي فهذا حق علينا ولنا ان نقوم بتخليده وتخليد كل الشخصيات التي تركت بصمات لصالح مجتمعنا العربي في البلاد, وان نكرّم ونخلّد 4 شخصيات عربية لهم حق كبير علينا هو واجب فقد قمنا بتخصيص مليون شيكل لهذا المشروع أي لأجل  إقامة وتخصيص أجنحة في المكتبات العامة لكل واحد منهم"

وقالت د

راوية حبيبي-غنادري: " إن هذا التكريم هو في غاية الأهمية وله وقع خاص في نفسي, واشكر كل من مجمع اللغة العربية الذي سعى لذلك والوزير غالب مجادلة الذي منح الفرصة لجعل هذا التكريم واقعا, وحبذا لو يكون هذا التكريم لأدبائنا ومثقفينا في حياتهم وليس فقط في مماتهم"  واضافت: "لم اجرؤ بنشر ما اكتب من نثر وشعر إلا بعد وفاة والدي إميل حبيبي رغم انه كان دائم التشجيع لي على الكتابة "وتضيف متأثرة "هو الوالد بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني"