الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

اقتلاع 100 شجرة زيتون في بيرالحمام

كل العرب-الناصرة
نُشر: 12/03/09 11:47

*100 سيارة للشرطة طوقت مكان الهدم، وأغلقت المنطقة، ومنعت الناس من الخروج أو الدخول


رغم وجود اللجنة الدولية لفحص أوضاع وحقوق المواطنين العرب في النقب، استيقظ سكان قرية بير الحمام غير المعترف بها على هدير جرافات دائرة أراضي إسرائيل، والتي ترافقها ما لا يقل عن 100 سيارة للشرطة، والتي طوقت مكان الهدم، وأغلقت المنطقة، ومنعت الناس من الخروج أو الدخول إليها، حيث هدمت بيتين حتى هذه الاثناء، ويعودان لكل من حماد، وسلامه أبو عصا، كما أقدمت القوة على اقتلاع 100 شجرة زيتون، تعود لعائلة ابو عصا، وما زالت عملية الهدم مستمرة، وقد تطال بيوت أخرى في المنطقة وخارجها


صورة توضيحية

تأتي هذه الحملة ضوء تواجد لجنة دولية في النقب، وقبيل تنظيم مظاهرة أصحاب المواشي المقررة بعد قليل أمام سوق المواشي في بئر السبع، والتي سينظمها أصحاب المواشي احتجاجا على الإجحاف بحقهم وعدم توزيع الأراضي الرعوية كما هو متبع، وضد فرض فتح ملفات في الضريبة لمالكي المواشي


وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي سيطلب من أعضاء اللجنة الدولية زيارة مواقع الهدم، والمشاركة في مظاهرة أصحاب المواشي، ومن المقرر أن يلبو الدعوة للاطلاع عن كثب على عمليات الهدم وللاستماع لشهادات الناس من مواقع الهدم، ومن موقع مظاهرة أصحاب المواشي


 وهذا أعرب حسين الرفايعة عن استغرابه من السياسة المتبعة مع العرب وهي الهدم بدون أي حلول، واستغرب تجاهل الدولة للناس وعدم اكتراثها من إبقاء النساء والأطفال في العراء، وطالب الرفايعة بوقف عمليات الهدم في أسرع وقت ممكن، كما طالب اللجنة الدولية بأخذ دورها، وإظهار الحقائق أمام الرأي العام العالمي


 وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية ستكشف توصياتها الأولية والتي قالت عنها أنها مهمة وخطيرة، في مؤتمر صحافي في القدس يوم السبت القادم، وستدعى للمؤتمر وسائل إعلام عربة وأجنبية وغيرها

بيان مؤسسة النقب للارض والانسان
نستنكر هدم البيوت وقلع الزيتون وتدعو الى الرد على هذه السياسة بالمشاركة في معسكر التواصل الرابع

مهما قلعتم وهدمتم  وصادرتم فلن تزيدونا الا اصرارا 

لن نتنازل عن حقنا التاريخي والمبدئي في هذه الارض التي ورثها اهل النقب عن الاباء والاجداد منذ مئات السنين

  بهذه  الحناجر واجه اهل النقب  صباح  اليو م  جرافات الهدم والترحيل  في بير الحمام وفي حوره

ان ما تقوم به السلطات من هدم متواصل وتشريد للعائلات وقلع للمزروعات انه  بعينه الترانسفير المنظم بغطاء ق انوني بذرائع عدم الترخيص علما ان اكثر من نصف سكان النقب يعيشون في قرى لا تعترف بها الدولة ويعانون من حرمانهم للخدمات التي يجب ان تتوفر لكل مواطن كالماء والكهرباء والخدمات الاساسية والضرورية


ومن هنا فان  فان مؤسسة النقب للارض والانسان تستنكر هذه الحملة التي تهدف الى قلع الانسان العربي من ارضه  وتطالب الجهات المختصة باحترام حق المواطن في النقب بالعيش على ارضه والاعتراف بالقرى وتوفير الخدمات  التي يستحقها

وتدعو اهل النقب للمشاركة الفعالة في معسكر التواصل الرابع للمزيد من الرباط والصمود

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.