* جاء قرار الفاتيكان بطرد ام الفتاة والاطباء الذين نفذوا عملية اجهاض التوأمين التي حملتهما فتاة في سن التاسعة بعد اغتصاب زوج امها لها..
* الرئيس البرزيلي: "انا كمسيحي كاثوليكي اسف لموقف الكنيسة وقرارها الاطباء فعلوا ما يترتب من اجراءات لانقاذ الفتاة.. "
اكد قس في الفاتيكان صواب القرار الذي اتخذته الكنيسة الكاثوليكية في البرازيل بطرد والدة الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات والتي اغتصبت لمدة 3 سنوات من قبل زوج امها. جاء قرار الفاتيكان بطرد ام الفتاة والاطباء الذين نفذوا عملية اجهاض التوأمين التي حملتهما فتاة في سن التاسعة بعد اغتصاب زوج امها لها. شجب القس غوفاني باتيستا رئيس الهيئة المندوبة عن الفاتيكان في اميركا اللاتينية اجهاض التوامين وقال: "انه لامر مؤسف, اذ ان للتوأمين الحق في العيش".
ادلت الشرطة بمعلومات تفيد ان الفتاة المذكورة عانت من اغتصاب زوج امها طوال الثلاث سنوات الماضية أي مذ كانت في السادسة من عمرها. وانها نقلت الى المستشفى وهي في الشهر الرابع من حملها بالتوامين لآلام شديدة في البطن كانت تشكو منها. فاضطر الاطباء اجراء عملية اجهاض للتوأمين حفاظ على سلامة وصحة الطفلة الام.
قال الرئيس البرزيلي لويز لاغناسيو لولا دي سيلفيا: "انا كمسيحي كاثوليكي اسف لموقف الكنيسة وقرارها, الاطباء فعلوا ما يترتب من اجراءات لانقاذ الفتاة. في هذه الحالة المهنية الطبية وتحكيمها اولى من قرار الكنيسة".
هذه الحادثة اثارت جدلا عارما في البرازيل وخارجها حول شرعية الاجهاض والموقف الديني منه خصوصا في مثل هذه الحالات المستعصية.
والمثير للدهشة ان الكنيسة لم تذكر أي شجب او طرد يتخذ ضد زوج الام المغتصب للفتاة الطفلة, البالغ 23 عاما. وتفيد الشرطة انه تم اعتقاله على ذمة التحقيق اذ يشتبه انه قام باغتصاب ابنة ثانية معاقة لزوجته تبلغ من العمر 14 عاما.