* العنف اخطر ما يواجه المدارس العربية
* ضرورة تعزيز التواصل والعلاقات بين لجان الإباء والمدارس
* ضرورة تفعيل دور الإباء والأمهات في حياة المدارس
* على الأهالي تحمل المسؤولية تجاه أولادهم والاهتمام بقضايا التربية
نظم الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب مؤتمره السنوي، الذي أقيم في مركز تبوح "بايس" في مدينة باقة الغربية، واستضافته لجنة الإباء المحلية في المدينة، وتم التطرق إلى اتساع ظاهرة العنف في المجتمع، وانشطارها في أروقة المدارس وبين الطلبة، وتم مناقشة أسباب الظاهرة وطرق علاجها والحد منها، وتولى عرافة أعمال المؤتمر عاطف عبد الغني، الذي أكد ضرورة تفعيل الإباء لاتخاذ دورهم في المدارس، بهدف تعزيز العلاقات بين البيت والمدرسة والتعاون بين المعلمين والإباء وبالتالي إلى الحد من مظاهر العنف
وليد مجادلة مدير قسم المعارف في بلدية باقة جت، تحدث عن مدى أهمية لجان الإباء وتفعيل دورها في المدارس والمؤسسات التربوية المختلفة، وتطرق إلى التحديات الصعوبات التي مر بها، خلال مسيرته في سلك التربية والتعليم وقسم المعارف
وأضاف مجادلة:"اخترت العمل والتنسيق وتوثيق العلاقات مع لجان الإباء، وكان اختياري صحيح، مع الإباء والمدارس والبلدية نسعى جاهدين من خلال تضافر الجهود إلى حل المشاكل التي تواجه جهاز التربية والتعليم
دائما نسعى لتشخيص المشاكل وإشراك الإباء في مختلف القضايا، وأتباع سياسة الحوار لما فيه مصلحة ومستقبل طلابنا، لعل ابرز القضايا التي تشغلنا أهالي وقسم معارف ورجال تربية وتعليم، هي ظاهرة مغادرة طلاب من المدينة للدراسة في المدارس خارج باقة، المدارس هي ملك للجميع وعلينا البناء والاستثمار وإعادة الثقة بالمدارس من خلال التجديد والابتكار وعدم هجرتها"
وتحدث الشيخ فتحي ناصر ممثل الاتحاد القطري:" على جميع أولياء الأمور التعامل بجدية مع قضية العنف ووضعها على سلم الأولويات، والتعاون مع المدارس والمعلمين ورجالات المجتمع من اجل الحد من الظاهرة، يجب استثمار كافة الجهود في سبيل هذه الغاية، علينا كإباء أن نتحمل المسؤولية تجاه أولادنا، لا يمكن أن توجه أصابع الاتهام للمدارس والمعلمين، للأسف الشديد، المشكلة تكمن بالأساس لدى الطلاب في ظل غياب القيم الأخلاقية، وغيبا مكانة المعلم، وللأسف نجد بعض الإباء يتخذون موقف الدفاع عن أولادهم قبالة المدارس والمعلمين، وعليه علينا الشروع في أعادة بناء مدارسنا من خلال تعزيز التواصل والعلاقات ما بين المدارس والإباء، المدارس تقوم بتدريس المواد العلمية والدراسية، ودورها ليس التربية فهذا واجب الأهالي"
عصام عمر مركز اللجنة القطرية بالوسط العربي، تحدث عن الحقوق والواجبات للجان الإباء ودورها في المدارس والمسيرة التربوية والتعليمية، مؤكدا:" قمنا ببناء منهاج كامل متكامل، نعمل على مدار السنة من خلال المشاريع التطوعية، وحتى ألان لا يوجد لدينا ميزانيات، ما يهم مصلحة طلابنا ومستقبلنا كجماهير عربية وحقنا رفض ونحن نعمل تطوع ولا توجد لدينا ميزانيات وهذا من اجل أولادنا، إلى جانب القضايا التربوية نسعى جاهدين للنهوض بمدارسنا ورفع التحصيل الدراسي للطلاب"