وفقا لدراسة فنلندية فأن الأطفال الذين يعيشون في بيوت مليئة بالرطوبة قد يكونون في خطر متزايد للإصابة بالربو الدائم
وقام الباحثون بعمل مسح لبيوت أكثر من 300 طفل، فوجد بأن مشكلة الرطوبة الجدّية أو العفونة المرئية كانت شائعة مرتان إلى ثلاث مرات في بيوت الأطفال المصابين بالرّبو
وتعرض النتائج دليلا واضحا على أن العفونة والرطوبة تسبب الربو لدى الأطفال، ولا تجعلها أسوأ فقط بل وتسبّب نوبات الربو أيضا بين الأطفال المصابين بنسبة أكبر
يقول الباحث الدّكتور يوها بيكانين من المعهد الوطني للصحة العامة في كوبويو، " تسبب الرطوبة في البيت أكثر من مجرد الربو العادي بل يمكن أن تساهم في بداية ربو دائم
"
على أية حال، بعض خبراء المختصون بالربو ما زالوا غير مقتنعين بأن الرطوبة أو العفونة يمكن أن تسبّب الربو
يقول الدّكتور مايكل بر، باحث في الربو والعفونة من جامعة كاردف في بريطانيا العظمى، بأن نتائج هذه الدراسة، سويّة مع الدليل الحالي، تقترح بأنّ العفونة " من المحتمل أن تسبّب أعراض تنفسية وقد تساهم في الإصابة بالربو
"
وأضاف، "على أية حال، من غير المحتمل التمييز بشكل حاسم بين دور الرطوبة والعفونة في تحفيز مشكلة الإصابة بالربو في الطفولة استنادا إلى الدليل الحالي
"