رائد دلاشة: " الخدمه الامنية تهدف الى طمس هوية الشباب الفلسطيني ولتبرير التمييز المؤسساتي ضده"
تواصلاً مع الارض والجذور نظمت المجموعات الفاعلة في مشروع التطوع الفلسطيني " انتماء وعطاء" داخل البلدات يافا – اللد وعرابة ضمن جمعية ألون للتغيير الاجتماعي، سلسلة نشاطات على شرف يوم الارض الخالد وقد أشرف على هذه الفعاليات رائد دلاشة مسؤول البرامج التثقيفية للمجموعات الفلسطينيية
أبتدأت سلسلة النشاطات في زيارة تضامنية للعشرات من النشطاء لمدينتي اللد والرمله مطلع الشهر الجاري والوقوف عن كثب على مخططات الهدم والتهجير
وقد قام النشطاء يوم الجمعة الماضي ( يوم الارض) بزيارة لقرية حطين المهجرة التي نظمتها جمعية "ذاكرات" وقد رافق المجموعة مركزة مشروع عرابة حنان مرجية وجهينه سيفي مركزة مشروع يافا واللد ووقف المشاركون عن كثب على معالم قرية حطين المهجرة كالمسجد المهجور ومقبرة القرية وكذلك المخطط الحديث لمصادرة قسم كبير من أراضي مهجري القرية وأعمال الحفريات التي بدأت مؤخراً، وأستمع المشاركون الى شرح مسهب عن المخطط المذكور من السيد عمر أغبارية – جمعية ذاكرات والى شهادات عدد من أهالي القرية توفيق محمد حوراني، سهام شبايطه- كناعنة، سهاد محمد حوراني - الذين يسكنون اليوم في القرى المجاورة حيث قدموا سرداً عن عمليات التهجير ومحاولات عودتهم الى حطين التي أحبطتها السلطات الاسرائيلية
وأكمل نشطاء مشروع " انتماء وعطاء" طريقهم الى مسيرة يوم الارض القطرية في سخنين ووزعوا بياناً ناشد فيه جيل الشباب الى التواصل مع الارض والجذور وأحياء ذكرى شهداء الارض الذين يشكلون جزء من الذاكرة الجماعية، وحذر البيان من المخططات الهادفة الى أقصاء الشباب العربي ومحاولات فرض الخدمة المدنية عليهم كأحد العوامل للحصول على الحقوق المدنية !
وصرح السيد السيد رائد دلاشة مسؤول البرامج التثقيفية الفلسطينية في جمعية ألون في حديث معه " اننا نعتبر يوم الارض الخالد مناسبة وانطلاقة متجددة للنضال من أجل المساواة الحقيقية الصادقه التي تكفل لمجتمعنا وللجيل الشاب التطور والنمو بالشكل الطبيعي ورؤية الأمل بالعيش الكريم دون مساومة ودون شروط كالخدمة الامنية على مختلف تسمياتها
الخدمه الامنية برأينا تهدف الى طمس هوية الشباب الفلسطيني ولتبرير التمييز المؤسساتي ضده"