* الملابس تعبر عن التلذذ بقتل العرب، وخاصة الأطفال والنساء
* ضمن الرسومات التي يختارها الجنود، يظهر أطفال قتلى وأمهات يبكين على قبور أولادهن، وبنادق موجهة إلى الأطفال ومساجد مدمرة
* تم طباعة رسومات، في تموز/ يوليو 2007، تحمل طفلا في مرمى نيران القناصة، كتب تحتها "أصغر أكثر – أشد إيلاما"
كشف تقرير أعدته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن اختيار جنود اسرائيل، وخاصة ما يسمى بـ"الوحدات المختارة" لمطبوعات عنصرية على ملابسهم
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن الصحيفة أن الملابس تعبر عن التلذذ بقتل العرب، وخاصة الأطفال والنساء
ويشير التقرير إلى أن الجنود المشار إليهم يختارون، إلى جانب شعارات وحداتهم العسكرية، شعارات ورسومات أخرى، يتم طبعها على الملابس، وتحمل رسائل عنصرية وبذيئة وتحرض على القتل، حيث يظهر فيها ما يواصل جيش الاحتلال المواظبة على نفيه بشكل رسمي، بما في ذلك عمليات التيقن من القتل وقتل النساء والأطفال واستهداف المواقع الدينية كالمساجد
وضمن الرسومات التي يختارها الجنود، في السنوات الأخيرة، يظهر أطفال قتلى وأمهات يبكين على قبور أولادهن، وبنادق موجهة إلى الأطفال ومساجد مدمرة
ويظهر في إحدى الرسومات امرأة فلسطينية حامل في مرمى نيران القناصة، وكتب تحتها "رصاصة واحدة تقتل إثنين"
كما يظهر في رسومات أخرى ما يعني تبريرا لقتل الأطفال قبل أن يصبحوا مقاتلين، حيث يظهر طفل فلسطيني يتحول إلى طفل مقاتل، وبعد ذلك إلى رجل مسلح، وكتب تحتها "ليس مهما كيف بدأ ذلك
سوف نضع له حدا"
كما تظهر كتابة في رسومات أخرى تقول "لن نهدأ قبل التيقن من القتل"
وتحمل رسومات أخرى رسائل جنسية قذرة ومقززة
ويتضح من التقرير أن قيادات الجيش توافق على هذه الرسومات والشعارات، وأن ما يرفض لهذه الوحدة يوافق عليه لوحدات أخرى، بحيث أنه في النهاية تبقى المضامين ذاتها
ففي حين تم رفض قيادة الجيش لاستخدام العبارة التي تشير إلى عمليات التيقن من القتل، فقد سبق وأن تمت الموافقة عليها لوحدة "حروف" في يناير/ كانون الثاني 2008
والعبارة التي تقول "لتعرف كل أم عربية أن مصير ابنها بيدي" قد رفضت من قبل قيادة إحدى وحدات المشاة، في حين تمت الموافقة عليها لوحدة "جفعاتي" في نهاية العام الماضي 2008
ويتضح من التقرير أن غالبية الرسومات والكتابات التي تحمل رسائل واضحة جدا مرغوبة من قبل خريجي دورات القناصة من الوحدات المختلفة
وفي هذا السياق فقد تم طباعة رسومات، في تموز/ يوليو 2007، تحمل طفلا في مرمى نيران القناصة، كتب تحتها "أصغر أكثر – أشد إيلاما"
كما طبعت رسومات تحمل امرأة فلسطينية حامل في مرمى نيران القناصة، وأخرى تحمل رسما لطفل قتيل