استجابة مشرفة وغير مسبوقة لنداء جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في معسكر "كرامة الاجداد" الذي نظم واقيم في المقدسات والأوقاف الإسلامية في بئر السبع، حيث شارك ألف شخص في معسكر العمل التطوعي "كرامة الأجداد" الأول من نوعه الذي خصص للمعالم والمقدسات الإسلامية في بئر السبع، والذي ركزه الشيخ الدكتور علي الكتناني، وأعضاء في جمعية الأقصى في النقب
وقد نظم هذا المعسكر من قبل الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية وكان من بين المشاركين في المعسكر النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية رئيس القائمة الموحدة العربية للتغير، والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في النقب، والشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، والشيخ فريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الأقصى، والشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية، والناطق الإعلامي باسم جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، والشيخ جمعه القصاصي نائب رئيس الحركة الإسلامية، والنائب طلب الصانع، وحسن الرفايعه رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ونوري العقبي رئيس جمعية مؤازرة البدو
وقد تم بناء خيمة ضخمة امام مدخل المقبرة الإسلامية في بئر السبع، وتم تنظيف المقبرة من القذرات، والإعشاب وتم إغلاق الفوهات في السياج المحيط بالمقبرة، وتم ترميم القبور، ووضع الشواهد عليها، كما قام وفد بزيارة مسجد بئر السبع الكبير بحضور وسائل إعلام عديدة، علما أن الشرطة عارضت أي أعمال بالقرب من المسجد
وفي نهاية المعسكر كان مهرجان خطابي تحدث فيه الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ حماد أبو دعابش رئيس الحركة الإسلامية في النقب، ونوري العقبي رئيس جمعية مؤازرة البدو، وعدد من المتحدثين، الذين أكدوا على إسلامية المكان، وحق المسلمين في استخدام المقبرة
وتجدر الإشارة الى ان هذا المعسكر الذي جاء على شرف يوم الأرض، له أهداف عدة، كما يقول الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات:" جاء هذا المعسكر بمناسبة يوم الأرض في المقبرة الإسلامية لعدة دلالات منها اننا لن نفرط في أي من مقدساتنا الإسلامية، وان تمسكنا بالمعالم الإسلامية هو بمثابة التمسك بالهوية العربية الإسلامية"
وقال الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية في البلاد، ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير:" ان هذا المسجد يبقى شاهدا من الشواهد التي لا تقهر على الوجود الاسلامي، وان هذا المسجد قد يسقط لعدم السماح بترميمة، علما ان هناك تهديدات بتحويله الى مقر للثقافات، وكان متحفا، ونمنع من الصلاة فيه، كما ان المسجد الصغير في بئر السبع قد هدم، وجاءت هذه الجولة للمسجد عندما منعت الشرطة الاخوة بالعمل حول المسجد، واتينا هنا أنا وادارة جمعية الاقصى، والنائب طلب الصانع لنبين ان المسجد اسلامي واننا لن نتنازل عن حقنا فيه، وتجدر الاشارة الى اننا طالبنا بفتح المسجد ولدينا خطة متكاملة من اجل ابراز قضية المقدسات واهلنا في النقب"