* الصناعات العسكرية الملوث الأكبر لمصادر المياه
* التأكيد على ضرورة تسييس الحركة البيئية وإقحامها بالنضالات السياسية والاجتماعية
شارك النائب دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بمؤتمر بيئي واسع لمناهضة قرار "سلطة المياه"، بتجفيف الحدائق العامة، بحجة أزمة المياه الحادة في البلاد
وحذّر حنين من أن تنفيذ مخطط التجفيف هذا سيقذف بأكثر من 30 ألف مواطن، أكثر من نصفهم عرب، إلى البطالة، وأكد بهذا الصدد ضرورة مجابهة قرار تجفيف الحدائق، إذ قال "تجفيف الحدائق لن يحل المشكلة، والمشكلة الأساسية هي تلويث المياه وبخاصة مصادر المياه الجوفية، التي تتعرض إلى التلويث الأكبر نتيجة للصناعات العسكرية
"
النائب د
دوف حنين
وأضاف حنين "إذن الحل الأول، هو الحد من التلويثات والثاني بوضع خطة لتوفير المياه ومنع تبذيرها وبخاصة إعادة استهلاك المياه واستخدامها لقضايا معينة
"
وتطرق حنين أيضا إلى الإسقاطات الاجتماعية لقرار التجفيف فيما عدا قذف العمال إلى البطالة إذ قال "تجفيف الحدائق العامة سيضر أولا بأبناء الشرائح الفقيرة فالأغنياء سيحافظون على حدائقهم الغنّاء ويظل الفقراء دونما حدائق بامكانهم قضاء أوقاتهم بها
الدمج ما بين البيئي والاجتماعي ضرورة ملحة
هذا وكان النائب حنين قد شارك أيضا بالمؤتر العام لحركة "الحياة والبيئة"، السقف الأعلى لكافة الحركات البيئية في اسرائيل وقدم هناك المحاضرة المركزية، مخصصا إياها لضرورة الربط بين القضايا الاجتماعية والبيئية وضرورة توفير المد الجماهيري للنضالات، مؤكدا أن الفترة السياسية القادمة، وفي ظل حكومة اليمين المتطرف ستشهدا مسا كبيرا بحق المواطنين بالبيئة الصحية وضمان سلامتهم