* ممارسة التمارين الرياضية قد تزيد من معاناة المصابين بالشقيقة الذين يحرصون عادة على تجنب النشاط الحركي
* برنامج تمارين ركوب العجلات الهوائية ساهم في التقليل بوضوح من عدد نوبات الصداع التي كانت تباغت الفرد منهم
أظهرت دراسة سويدية أن ركوب العجلات الهوائية في الأماكن المغلقة مفيد لمرضى الشقيقة (الصداع النصفي)
ويوضح فريق الدراسة، الذي ضم باحثين من جامعة "يتبوري" السويدية، أن ممارسة التمارين الرياضية قد تزيد من معاناة المصابين بالشقيقة الذين يحرصون عادة على تجنب النشاط الحركي
غير أن الباحثين صمموا برنامجا رياضيا خاصا يمارس المريض من خلاله ركوب العجلات الهوائية في الأماكن المغلقة، ما يعمل على تحسين مقدار ما يلتقطه الجسم من الأوكسجين
وشملت الدراسة التي أعدها الباحثون مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من صداع الشقيقة، ممن تم إخضاعهم للفحص الطبي لثلاث مرات، الأولى كانت قبل ممارستهم للتمارين، أما الثانية فتمت أثناء ممارسة التمارين، وأخيرا أعيد الفحص بعد انتهاء فترة التمارين
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها "دورية ألم الرأس والوجه" الصادرة لشهر أبريل/ نيسان 2009، إلى أن برنامج تمارين ركوب العجلات الهوائية، الذي تم تصميمه خاصة للمشاركين المصابين بالشقيقة، ساهم في التقليل بوضوح من عدد نوبات الصداع التي كانت تباغت الفرد منهم
كما تراجعت شدة الصداع، وقل عدد الأيام التي عانى المريض خلالها شهريا