هذا الصوت العذب
ذاك الصوت الذي أحبه قلبي
وطربت لسماعه آذاني
صوت يدب في أعماق أعماقي
يأتيني صوتك من أقصى أقصى الدنيا
يمنحني الفرح يعمق في الحس
يزلزل كل أركاني
يوسع في مجالات الرؤيا
يفتح لي لآفاق الُدنا
يشرع لي أبواب الشعر
في نكهة صوتك عمري تهمي السُحب
تعودُ الأرضُ فتحيا
تجري فيها أنهارٌ الجنة
ينبض فيها قلب الصخر
صوتك أنت يا عمري
صوتاً مادت له كل الرياح
وإرتاع له الورى
وأزمعت له كل أمواج النوى
صوتاً لا يكاد يفارقني
صوتاً مزق كل أشلائي
صوتك في قلبي المأخوذ
يفرقني في بحر الضوء
ويغمس روحي في ألوان الطيف
يحملني طيًّ جناحيه
يرفعني فوق غمامة الصيف
أتكاثر فيها أتندى
أنطلق وراء مدار الأرض
كياناً روحانياً
كما الأطياف حبيبي
نعم
أنه صوتك حبيبي