* بعد فحص الحقيبة التي تحملها تبين أنها حقيبة مدرسية، وفي داخلها عثر على كتب ودفاتر* لم يكن على الفتاة الضحية حزاما ناسفا مثلما زعمت الاجهزة الامنية
لقيت الماسوف على شبابها بسمه عواد النباري البالغة من العمر16 عاما، من قرية حورة في النقب، حتفها اليوم السبت اثر تعرضها لاطلاق رصاص من قبل افراد من الشرطة وحرس الحدود، بادعاء انها اثارت شكوكهم واكنت بصدد تنفيذ عملية تفجيرية، الفتاة كانت تحمل حقيبة مدرسية وتواجدت قرب قاعدة لشرطة حرس الحدود
وزعمت مصادر أمنية أن الفتاة بسمة عواد النباري من قرية حورا وصلت الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم السبت إلى القاعدة وفتحت نيران مسدس على نقطة حراسة، فرد أفراد الشرطة بإطلاق النار عليها مما أدى إلى مصرعها
وقال مصدر أمني إسرائيلي ان قوات الامن أحبطت ظهر اليوم هجوما استهدف قاعدة لشرطة حرس الحدود قرب مدينة بئر السبع وقتلت بالرصاص امرأة فلسطينية مسلحة
وحسب مزاعم ضابط حرس الحدود الذي أطلق النار على الفتاة: "حينما وصلت المكان كانت الفتاة تحتمي بالجدار وتطلق النار باتجاه نقطة الحراسة وأفراد الشرطة، ناداها الحارس بالعربية أن تضع سلاحها ، ولكنها لم ترد، فأطلقت النار عليها"
وتؤكد وسائل الاعلام الاسرائيلية ومثلما اوردت إذاعة الجيش أن بعد الفحص الذي أجري بواسطة آلة يتم التحكم فيها عن بعد تبين أن الفتاة لا تحمل حزاما ناسفا
وبعد فحص الحقيبة التي تحملها تبين أنها حقيبة مدرسية، وفي داخلها عثر على كتب ودفاتر تعود لفتاة من قرية حورة في النقب
وقال مسؤول أمني حقق في العملية إن الفتاة اقتربت سيرا إلى بوابة القاعدة القريبة من مفرق "شوكت" قرب مدينة بئر السبع وأطلقت النار من مسدسها على ثكنة الحراسة، فأطلق الحارس النار باتجاهها واستدعى تعزيزات
ووصل إلى المكان قائد الوحدة وعدد من أفراد الشرطة وقاموا بتطويق المهجمة وأطلقوا عليها نارا قاتلة
واضاف المسؤول إن استخدام الفتاة للمسدس يشير إلى أنها غير مدربة جيدا على استخدامه
وحسب تقديراته فإن الفتاة وصلت من منطقة الخليل
وكانت مصادر أمنية قد رجحت بأن المرأة تحمل حزاما ناسفا، إلا أن التحقيق نفى ذلك
وقال المصدر الأمني في وقت سابق إنه لم تقع إصابات في صفوق أفراد الشرطة، وأن قوات أمنية كبيرة وصلت إلى المكان وأغلقت المنطقة وشرعت في تمشيط المنطقة لفحص إذا ما كان آخرون برفقة المرأة