*مازن غنايم:الهجمة تضاعفت والحصار خانق للمدن والقرى العربية
*منصور عباس:محاصرة الفلسطينيين هي كمحاصرة النبي في مكة
* مسعود غنايم:الشعب باق في أرضه ولن يساوم علي حقه التاريخي
غصت القاعة الرياضية في سخنين مساء السبت بمئات المشاركين الذين جاؤوا للمشاركة في مهرجان احياء ذكرى يوم الأرض الذي أقامته الحركة الاسلامية ومركز ابن عباس الثقافي بالمدينة
بحضور النائب الشيخ مسعود غنايم ومازن غنايم رئيس البلدية وفاروق زبيدات القائم باعمال رئيس البلدية والمربي موفق خلايلة مدير المركز الثقافي البلدي والدكتور منصور عباس من قادة العمل الاسلامي والشيخ شادي زبيدات رئيس الحركة الاسلامية في المدينة والمربي خير الله شلاعطة رئيس مجلس الشورى في الحركة الاسلامية والفنان علي ذياب من طمرة وعدد من الائمة والمشايخ والجمهور الواسع في حين عرف المهرجان الشيخ سلامة بشير امام وخطيب مسجد السلام بالمدينة
أُفتتح المهرجان بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ رامي غنامة إمام وخطيب مسجد صلاح الدين الايوبيفي حين قدمت فرقة الهدى الاسلامية من الرملة وصلات من الانشاد الديني والوطني ورحب الشيخ سلامة بشير بالمشاركين مؤكداً بأن التمسك بالوطن والارض هي علاقة وجدانية وتصبح الارض غالية لانها ترتبط بك بها علاقة عاطفية وان هذا النشاط وغيره من الفعاليات التى تنظمها الحركة الاسلامية تأتي فى سياق التمسك الوطني والشعبي بحقوقنا الوطنية
وألقى مازن غنايم بكلمة عن يوم الارض واكد انه وفي كل عام يحتفل الشعب الفلسطيني بيوم الأرض الخالد ، وتمر الذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرة عام 1976 ، والهجمة الصهيونية قد تضاعفت على صعيد الحصار الخانق للمدن والقرى العربية، وتدمير البيوت علي رؤوس أصحابها في النقب والمحاولات المستمرة لتهويد ومصادرة المزيد من الأراضي أما الدكتور منصور عباس فاكد أن التاريخ يعيد نفسه وخاصة بما يتعلق بسياسة محاصرة النبي في شعاب مكة في اول البعثة وهو ما حصل مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له شعبنا في كافة أماكن تواجده هو هو نفس السياسة ، وهو هجوم ليس علي الأرض مصادرة وإقامة مستوطنات فحسب ، وإنما هو برنامج لتصفيه قضيتنا الوطنية والاسلامية
أما النائب الشيخ مسعود غنايم فقدم التحية والاحترام لأبطال يوم الأرض من أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب ، وأكد أن المجد والخلود لشهداء يوم وأيام الأرض علي مدار الصراع الدائر مع السلطات وبالرغم كل محاولاته الاقتلاعية ، إلا انه فشل في زعزعة تجذر الوعي والانتماء والالتصاق بالأرض ، فالفلسطيني المنزرع كأشجار الزيتون في كل مدن وقرى الشعب الفلسطيني في البلاد وان الشعب باق في أرضه ولن يساوم علي حقه التاريخي في أرضه المقدسه ، وأن ملحمة يوم الارض كانت صرخى للعالم العربي بأن هناك عرب في الداخل وهذه الصرخة قد وصل دويها للعالم وتيقنوا بأن الدماء التي سالت في الثلاثين من يوم الارض كانت كافية لتثبت أن العرب الفلسطينيين ما زالوا مرابطين
أما الفنان الطمراوي علي ذياب فقدم مقطوعتين بعنوان "ما من طير طار وارتفع الا كما طار وقع" والأخرى "أحذية لها تاريخ" في حين كانت قصيدة الشاعر الشاب وليد شلاعطة مسك الختام والتي اتحفت الجمهور