* سمير كريم برانسي : " نعمل اليوم على إقامة لجنة شعبية تتعاون مع المجلس المحلي إذا أراد ذلك من اجل مناهضة عمل شركة الجباية بتسوريت"
* سمير جريس برانسي عضو المجلس المحلي في الرينة:
" اتهم عدد من العاملين في المجلس المحلي بالتواطؤ مع شركة بتسوريت من اجل ان يدفع المواطن الغرامة المالية"
" اعتقد بأن رئيس المجلس أصبح بيد شركة بتسوريت وهي التي تسيطر عليه"
" النقود التي تستفيد منها شركة الجباية يجب ان يستفيد منها المجلس المحلي في الرينة واطالب الجماهير بدفع الديون للمجلس المحلي"
" يجب إعطاء الفرصة للمواطنين في الرينة ويجب إيقاف عمل شركة الجباية بتسوريت لمدة شهرين على الأقل"
* جميل خطيب من كفركنا وصاحب متجر في الرينة: " توجهت للدفع وتم تأجيلي يوم ويومين وثلاثة ومن ثم ذهبت في احد الأيام في الساعة الثامنة صباحا لدفع الدين الصغير وقالوا لي عد في الساعة الثانية عشرة ظهرا وعند عودتي في الساعة الـ11:50 أي قبل الموعد بعشر دقائق انتظرت لفترة معينه من الزمن وبدأت بدفع المبلغ قالوا لي بأنه تمت مصادرة سيارتك والحجز عليها"
* عدنان (فتحي) محمد عثامنة: "أنا قصرت بالدفع عندما أعلن الإضراب في قسم الجباية وبعد عودة العمل كالمعتاد ذهبت لأدفع وأضافوا فوائد تتراوح بحوالي الـ200% من المبلغ"
* تعقيب شركة بتسوريت
" شركة الجباية بتسوريت عملت وتعمل وستعمل وفق القانون , وحسب الاتفاق المبرم مع السلطة المحلية"
" الشركة تستغرب الادعاء بانها تقوم بتأخير المدينين بشكل متعمد خاصة وان لها هدف في ان يقوم المواطنين بالدفع في الوقت المحدد لذلك الادعاء ما هو الا ادعاء فارغ ليس الا"
"الادعاء بان الشركة تقوم بتركيب أجهزة تعقب "ايتوران" هو ادعاء غريب والشركة تعمل في مجال الجباية وليس في مجال التجسس والمخابرات إلا أن الشركة لا تفصح لا تفصل ولا تشرح عن طرق عملها لجباية الديون خاصة من المدينين بعشرات ومئات ألاف الشواقل"
عقد في منزل عضو مجلس الرينة سمير جريس برانسي مؤتمر صحفي عاجل حول معاملة شركة الجباية بتسوريت وممارساتها مع المواطنين في الرينة
وشرح في المؤتمر عن المعاناة التي بدأت تتزايد لدى سكان قرية الرينة الذين يتوجهون لدفع المال ويتم تأجيل ذلك لأيام عديدة حتى تأتي الشركة وتحجز على سياراتهم الأمر الذي دفع عدد من الشخصيات في الرينة من بينهم سمير كريم برانسي والذي بدوره يقوم بالتشاور مع الأحزاب والحركات المختلفة لإقامة لجنة شعبية لمناهضة شركة الجباية بتسوريت والمتواطئين معها
سمير كريم برانسي
وقال سمير كريم برانسي وهو عضو في حزب التجمع الديمقراطي في حديث خاص لموقع العرب: " نعمل اليوم على إقامة لجنة شعبية تتعاون مع المجلس المحلي إذا أراد ذلك من اجل مناهضة عمل شركة الجباية بتسوريت ومن اجل الكف عن المضايقة والتعامل غير ألاخلاقي وغير الانساني مع المواطنين في قرية الرينة"
سمير جريس برانسي
وقال عضو المجلس المحلي سمير جريس برانسي في المؤتمر الصحفي: " شركة الجباية تقوم باستفزاز الأشخاص وتحاول تأخيرهم في الدفع وذلك لكي تستطيع الحجز عليهم فيما بعد ولكي يدفعوا غرامة تقدر ب3000 شيكل علما بأن الشركة تضع جهاز مراقبة خاص تحت السيارات لتحجز عليهم وهم خارج القرية ، الأمر الذي أتاح لها حجز سيارة رجل معاق في مدينة نتسيرت عيليت"
وشدد سمير جريس برانسي في حديثة قائلا: " أصبحت اعتقد بأن شركة الجباية بتسوريت هي التي تسيطر على رئيس المجلس المحلي عدنان بصول وليس العكس حيث أصبح عمل المجلس في يدها ورئيس المجلس يقول للأشخاص توجهوا الى بتسوريت، كما واني اعتقد أن هنالك العديد من الأشخاص داخل المجلس المحلي متواطئين مع شركة بتسوريت ويقوموا بتأجيل جباية الأموال من المواطنين الذين ينتظرون الساعات من اجل دفع النقود حتى يتم الحجز على سياراتهم وهذا ما حدث مع صاحب مركز الكتاب جميل خطيب حيث انه عندما كان يبادر في الدفع حجزت الشركة على سيارته التي ركنها خارج بناية المجلس"
وأكد سمير جريس برانسي قائلا: " انا كنت من المعارضين لإدخال شركة بتسوريت إلى مجلس محلي الرينة ، ولكن ادعوا جميع أعضاء المجلس بالتصويت لإيقاف عمل هذه الشركة فقط لشهرين لنستطيع ان نفكر كيفية التعامل معها وإعطاء الفرصة للمواطنين في القرية من اجل دفع ما عليهم من ديون للمجلس المحلي، فانا لست ضد جباية النقود بل أنا دعيت وسأدعو دائما من اجل دفع الديون المتراكمة على المواطنين لمجلس الرينة وهذا لمصلحة البلدة وسكانها"
وفي ذات السياق أكد سمير جريس برانسي قائلا:" النقود التي تستفيد منها شركة الجباية يجب ان يستفيد منها المجلس المحلي في الرينة، ويجب إعطاء الفرصة للمواطنين الذين يريدون دفع النقود بأن يدفعوا ومن ثم من لا يريد الاستجابة ولا يريد دفع الديون يجب تحويله للشركة لكي تجبي منه الديون المتراكمة، ولكن للأسف الشديد التواطؤ مع الشركة وعدم الاستجابة للمواطن الذي يريد الدفع ومن ثم الحجز على من يريد ان يدفع لا هو بالأمر الظالم والإرهابي بحق سكان الرينة"
جميل خطيب
وقال جميل خطيب من سكان كفركنا وصاحب مركز الكتاب في قرية الرينة:" بعد قراءتي للمنشور الذي يدعي سكان الرينة بالتجاوب والدفع للمجلس المحلي وبسبب وجود مصلحتي في قرية الرينة، توجهت للدفع وتم تأجيلي يوم ويومين وثلاثة ومن ثم ذهبت في احد الأيام في الساعة الثامنة صباحا لدفع الدين الصغير وقالوا لي عد في الساعة الثانية عشرة ظهرا وعند عودتي الساعة الـ11:50 أي قبل الموعد بعشر دقائق انتظرت لفترة معينه من الزمن ثم بدأت بدفع المبلغ حينها قالوا لي بأنه تمت مصادرة سيارتك والحجز عليها عندما كان ابنك بالطريق إلى تل ابيب فذهلت حيث أني أقوم بالدفع وموظفي المجلس قالوا لي عدة مرات عد في وقت لاحق ولا ادري ما الذي حصل فهم يريدونني فقط ان ادفع غرامة 3000 شيقل لا أكثر"
وأكد جميل خطيب: " هذا الأمر ظالم ومجحف في حق المواطنين وأصحاب المحلات التجارية الذين يريدون سد ديونهم لمجلس الرينة ، وهنالك أيدي خفية تسعى لعدم التجاوب مع المواطنين ودفع ديونهم من اجل الحجز على سياراتهم وكسب 3000 شيقل من قبل الشركة"
عدنان (فتحي) محمد عثامنة
وقال المواطن عدنان (فتحي) محمد عثامنة في حديثة لموقع العرب: " بعد تراكم الديون قمت بالاتفاق مع المجلس المحلي بتقسيطها وأقوم بالدفع كل شهر فانا إنسان يحق لي خصم 80% من الضريبة حيث أني أتلقى معاشا شهريا من التأمين الوطني وهو مبلغ 1280 شاقل"
وأضاف عدنان (فتحي) محمد عثامنة: " منذ شهر كامل وأنا اذهب كل يوم للدفع ويقومون بتأجيلي وانتظر دوري منذ الصباح ويتم تأجيل الدفع وذلك من اجل ربح 3000 شيقل"
وأكد عدنان (فتحي) محمد عثامنة: " قصرت بدفع الضريبة في فترة إضراب قسم الجباية في المجلس وبعد فك الإضراب ذهبت للدفع وقالوا لي انك تأخرت وأضافوا ضرائب بقيمة حوالي الـ200% من المبلغ فهذا أمر مجحف بالنسبة لي وبالنسبة لما يحدث لجميع سكان القرية"
تعقيب شركة بتسوريت :
شركة الجباية بتسوريت عملت وتعمل وستعمل وفق القانون , وحسب الاتفاق المبرم مع السلطة المحلية وتتعامل مع المدينين
الشركة تستغرب الادعاء بانها تقوم بتأخير المدينين بشكل متعمد خاصة وان لها هدف في ان يقوم المواطنين بالدفع في الوقت المحدد لذلك الادعاء ما هو الا ادعاء فارغ ليس الا وقد قامت بتوظيف أربعة موظفين في قسم الجباية في الوقت الذي كان هناك فقط موظفان قبل بدأ عملها في مجلس الرينة المحلي
وكل مواطن استلم قسيمة دفع المياه وضريبة الارنونا من قسم الجباية ولا يرغب أو لا يتمكن بالقدوم والانتظار في قسم الجباية بإمكانه ان يقوم بدفع القسيمة بالبريد او بالبنك او بواسطة بطاقة الاعتماد او بامر دفع شهري ثابت وليس بالضرورة ان يقوم بالحضور بنفسه الى قسم الجباية وبذلك يوفر على نفسه وقت الانتظار والتعب
الادعاء بان الشركة تقوم بتركيب أجهزة تعقب "ايتوران" هو ادعاء غريب والشركة تعمل في مجال الجباية وليس في مجال التجسس والمخابرات إلا أن الشركة لا تفصح لا تفصل ولا تشرح عن طرق عملها لجباية الديون خاصة من المدينين بعشرات ومئات ألاف الشواقل ولا يدفعون ديونهم على مدار سنوات
الشركة تقوم بجباية ديون المواطنين لصالح ولمساعدة السلطة المحلية للخروج من أزمتها المالية وتقدم الخدمات للمواطنين وخاصة في السلطات التي تعاني من أزمة مالية حادة بسبب انخفاض نسبة الجباية من ضريبة الارنونا وأثمان المياه
بعض الجمهور ينتظرون امام مدخل بتسوريت