* نراقب بمرارة استمرار العنف المواصلاتي على مفترق الطرق المؤدي إلى المقبرة الغربية في الطيبة
* المفترق الذي كان في الماضي أحد الشرايين الحية التي تغذي منطقة وسط المدينة من الجهتين الشرقية والغربية قد أغلق
في رسالته لوزير المواصلات حول كثرة حوادث الطرق القاتلة في مفترق الموت ( المقابل لمدخل المقبرة الغربية ) في مدينة الطيبة ، والتي كان آخرها مقتل الفتى براء فؤاد حاج يحيى ابن الثالثة عشرة في حادث طرق مروع في ذات المفرق على شارع 444 ، طالب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير : " بالتحرك السريع لحل جذري لمشكلة المفرق قبل وقوع القتيل التالي
"
وقال :" نراقب بمرارة استمرار العنف المواصلاتي على مفترق الطرق المؤدي إلى المقبرة الغربية في الطيبة ، والذي أدى حتى الآن لوقوع العديد من القتلى الأبرياء ومن جميع الأعمار
سبب ذلك أن هذا المفترق الذي كان في الماضي أحد الشرايين الحية التي تغذي منطقة وسط المدينة من الجهتين الشرقية والغربية قد أغلق ، وحولت حركة السير إلى المفترقين الجنوبي ( الشارع الدائري ) وإلى الشمال ( مفترق الجسر ) ، الأمر الذي حول حياة حي كامل غربي شارع 444 وشرقيه إلى جحيم لا يطاق ، خصوصا من الرجال والشيوخ والنساء والأطفال ، إضافة إلى المزارعين الذين يضطرون لقطع الشارع المخيف والمكتظ بحركة السير على أرجلهم دون أدنى ضمانات الأمان لغيابها تماما عن المفترق"
وأضاف الشيخ إبراهيم صرصور : " كان إغلاق هذا المفترق الحيوي وعدم وضع إشارة ضوئية إضافة إلى عدم وجود الحد الأدنى من ضمانات السلامة ، عملية قتل لحي كامل وتعريض غير مسئول لسكانه من الذين يضطرون لقطع الشارع مشيا لعدم وجود مركبات لكل مواطن ، إضافة إلى اضطرار المشيعين لقطع الشارع في ظروف خطرة من اجل دفن موتاهم في المقبرة الواقعة غربي الشارع ، وكذلك المزارعون الذين يقطعون الشارع من اجل الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها وزراعتها"
وأكد على أن :" ترتيب الشارع وتنظيمه فوق انه ضرورة ملحة لضمان حياة المواطنين ، فإنه كذلك سيخفف من الضغط على الأجهزة المعنية وخصوصا الشرطة التي تستدعى لإغلاق الشارع عند مرور الجنائز ، وسيبعد الخطر عن السكان والذي هو مسؤولية الدولة قبل كل شيء
وعليه فلا بد من التحرك السريع والاستنفار الكامل لدى أجهزة وزارة المواصلات لوقف هذه النزيف ومنع وقوع القتيل التالي"